التسامح الدولي

| سارة أنور ثاني

حثنا رسولنا صلى الله عليه وسلم على التسامح، التسامح مع الناس مع الأديان مع الدول و غيره من ذلك... فالانسان من غير التسامح تكون حياته ناقصة ويعيش الكره مع نفسه فالتسامح هو صفاء النفس والقلب وهو نشر السلام والحب بين الناس وهو تقبل الاخرين والتسامح معهم بسبب وغير سبب.

واطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول يومًا للتسامح في عام ١٩٩٦م و يحتفل به في تاريخ ١٦ نوفمبر من خلال القيام بأنشطة تتضمن التسامح في كافة القطاعات و المؤسسات التعليمية المتعاونة مع هذه الجمعية و الداعمة لها فليرى البعض أهمية التسامح الذي اطلق عليه يوم بأسمه فالله عز وجل وضع هذه السمه في خلقه ليتحلوا بها لانها قيمة سامية وهي قيمة تتخذها الدول،  فلنتخيل العالم باسره يسوده التسامح و الاخاء ستختفي الحروب والخلافات بين الدول ستسود المحبة والإنسانية والرحمة، فالاسلام عرف هذه القيمة منذ الازل فالتسامح هو التعاون الذي يصنع الغد الأجمل فلنتخطى الأمور التي تمنعنا من التسامح  ليكون يومنا مليئ بالسعادة والرضا والفرح والسرور الذي يجلب الراحة النفسية.