صور مختصرة

“طقوا الحديد دام حار... قبل لا يفتر الشرار”

| عبدالعزيز الجودر

عند‭ ‬صدور‭ ‬تقرير‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأوقات‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬والقيام‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بنشر‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬بين‭ ‬طياته‭ ‬بالصحافة‭ ‬المحلية،‭ ‬وكما‭ ‬يبدو‭ ‬لي‭ ‬كغيري‭ ‬تحصل‭ ‬“رمعة”‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المسؤولين‭ ‬والموظفين‭ ‬المخالفين‭ ‬والمتجاوزين‭ ‬والمعتدين‭ ‬بالهدر‭ ‬المالي‭ ‬والإداري‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬الحكومية‭ ‬خوفا‭ ‬منهم‭ ‬أن‭ ‬تأتي‭ ‬أسماؤهم‭ ‬ووظائفهم‭ ‬ومواقع‭ ‬عملهم‭ ‬ضمن‭ ‬الملاحظات‭ ‬والتوصيات‭ ‬المقررة‭.‬

ومنذ‭ ‬إنشاء‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬ثم‭ ‬أصبح‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬بعدها‭ ‬صدر‭ ‬التقرير‭ ‬السنوي‭ ‬الأول‭ ‬ثم‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬التقارير‭ ‬السنوية،‭ ‬وكل‭ ‬تقرير‭ ‬جديد‭ ‬يصدر‭ ‬تحترق‭ ‬قلوبنا‭ ‬وتنتابنا‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الغضب‭ ‬والقلق‭ ‬وشعور‭ ‬بالألم‭ ‬والحزن،‭ ‬“الحين‭ ‬دعونا‭ ‬نهووش‭... ‬دعونا‭ ‬نتفاهم”،‭ ‬حصل‭ ‬الذي‭ ‬حصل،‭ ‬لكن‭ ‬الأهم‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬السرعة‭ ‬“طق‭ ‬الحديد‭ ‬دام‭ ‬حار‭ ‬قبل‭ ‬لا‭ ‬يفتر‭ ‬الشرار”،‭ ‬التقرير‭ ‬“المتعوب‭ ‬عليه”‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منتسبي‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬“يديد‭.. ‬بتي‭.. ‬لنك‭.. ‬من‭ ‬الجوجب‭.. ‬توه‭ ‬طالع‭ ‬من‭ ‬كارتونه‭ ‬بجيسه‭ ‬بقراطيسه‭ ‬بالفلين‭ ‬ماله”،‭ ‬عموما‭ ‬المواطن‭ ‬المتابع‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬وسيبقى‭ ‬على‭ ‬أحر‭ ‬من‭ ‬النار‭ ‬حتى‭ ‬ينفذ‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يأمر‭ ‬به‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭. ‬وعساكم‭ ‬عالقوة‭.‬