3 وقفات في رحاب الأمير خليفة بن سلمان

| عادل عيسى المرزوق

الوقفة‭ ‬الأولى‭: ‬نحمد‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬علينا‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬الغالية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بنعم‭ ‬عظيمة،‭ ‬أولها‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬التي‭ ‬تمضي‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الآمال‭ ‬والتطلعات،‭ ‬وأتوقف‭ ‬مع‭ ‬القارئ‭ ‬الكريم‭ ‬أمام‭ ‬البرقيات‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لسمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بمناسبة‭ ‬افتتاح‭ ‬الانعقاد‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الخامس‭ ‬لمجلسي‭ ‬النواب‭ ‬والشورى‭.‬

لقد‭ ‬احتوت‭ ‬مضامين‭ ‬تلك‭ ‬البرقيات‭ ‬على‭ ‬الإجماع‭ ‬لمواصلة‭ ‬تعزيز‭ ‬وترسيخ‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والتنموي‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬والحضارية‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وتقدير‭ ‬دور‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وإسهاماته‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسيرة،‭ ‬فيما‭ ‬أكد‭ ‬سموه‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تجديد‭ ‬العزم‭ ‬لمواصلة‭ ‬جهود‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات،‭ ‬وبعون‭ ‬الله،‭ ‬سنمضى‭ ‬جميعًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬العزيز‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادتنا‭ ‬لنشارك‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬مستقبل‭ ‬أبنائنا‭.‬

الوقفة‭ ‬الثانية‭: ‬نترقب‭ ‬مطلع‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬المقبل‭ ‬انطلاقة‭ ‬أول‭ ‬دورة‭ ‬لجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬فهذا‭ ‬حدث‭ ‬مهم‭ ‬بلاشك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬تواكبا‭ ‬مع‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬مسمى‭ ‬“يوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬وكل‭ ‬هذا‭ ‬يؤكد‭ ‬تقدير‭ ‬الدولة‭ ‬لجهود‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الطبي،‭ ‬وحرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬فتح‭ ‬الأفق‭ ‬الواسع‭ ‬للبحث‭ ‬العلمي،‭ ‬ولنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الوقفة‭ ‬أن‭ ‬نرفع‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬وأمانتها‭ ‬برئاسة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وكيل‭ ‬ديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتدشين‭ ‬الموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الخاص‭ ‬بالجائزة؛‭ ‬بهدف‭ ‬التعريف‭ ‬بها،‭ ‬ولكي‭ ‬يكون‭ ‬بين‭ ‬يد‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬القادمة‭ ‬–‭ ‬وحسب‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنه‭ ‬–‭ ‬“مرجعًا‭ ‬شاملًا‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬والقيمة‭ ‬الكبيرة‭ ‬لجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬تقديرًا‭ ‬للأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬على‭ ‬إسهاماتهم‭ ‬وتشجيعا‭ ‬لروح‭ ‬التنافسية‭ ‬بينهم‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي”،‭ ‬وفي‭ ‬عالم‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬لاشك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الموقع‭ ‬سيكون‭ ‬له‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬إيصال‭ ‬كل‭ ‬المعلومات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالجائزة،‭ ‬لاسيما‭ ‬وأن‭ ‬التوقعات‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬يستعدون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأبحاث‭ ‬والدراسات‭ ‬التي‭ ‬يجرونها،‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬نسخ‭ ‬الأعوام‭ ‬المقبلة،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬التوفيق‭ ‬للجميع‭.‬

الوقفة‭ ‬الثالثة‭: ‬دعوات‭ ‬من‭ ‬قلوب‭ ‬المحبين‭.. ‬وابتهال‭ ‬إلى‭ ‬الله‭ ‬المولى‭ ‬العلي‭ ‬القدير،‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬على‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬والسعادة‭.. ‬وهذه‭ ‬الدعوات‭ ‬المباركات‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬وطننا‭ ‬الغالي‭ ‬لعودة‭ ‬سموه‭ ‬سالمًا‭ ‬غانمًا،‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬حقيقتها‭ ‬مصداق‭ ‬للحب‭ ‬الكبير‭ ‬لقامة‭ ‬ورمز‭ ‬وقائد‭ ‬فذ‭ ‬هو‭ ‬ذخر‭ ‬لبلادنا‭.. ‬اللهم‭ ‬يا‭ ‬صاحب‭ ‬المواهب‭ ‬السنية،‭ ‬ويا‭ ‬دائم‭ ‬الفضل‭ ‬على‭ ‬البرية،‭ ‬أنعم‭ ‬على‭ ‬“أبي‭ ‬علي”‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬واحفظه‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سوء‭ ‬ومكروه‭.. ‬اللهم‭ ‬آمين‭ ‬يا‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬