صندوق الأمل ووضع الشباب البحريني على مدارج الريادة والتميز
| أسامة الماجد
تولي مملكة البحرين عناية فائقة للقطاع الشبابي وتعزيز بناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وإظهار كفاءتهم وحثهم على المثابرة والاجتهاد، وبذل المزيد من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة، فشخصية الشباب - ودورها في الحياة - لها أهمية قصوى من حيث الإعداد للاضطلاع بالدور الفعال في حماية الذات والوطن والإنسانية، فالشباب طاقة خلاقة لا تعرف التراجع كلما اتضحت أمامها المسالك وآمنت بما هي قادمة عليه، ويأتي الأمر الملكي السامي لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية تحت اسم “صندوق الأمل” تأكيدا على الاهتمام والرعاية الكريمة التي يوليها جلالته حفظه الله ورعاه للشباب البحريني باعتبارهم الفئة المعول عليها في التطور والتنمية الشاملة، وهم أعظم ثروة كما يؤكد دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فالبحرين توظف أبناءها بصفة دائمة لخدمة الإنسانية بمفهومها الواسع والدفع بحركة التقدم والازدهار.
إن “صندوق الأمل” سيرتقي بالشباب البحريني، وهي الشريحة المهمة في المجتمع لتضطلع بدورها في البناء الشامل، وسيضعهم على مدارج الريادة والتميز والتجديد والاستمرار وتحقيق الأهداف المستقبلية، وسيكون قوة دفع دائمة نحو ارتياد مجالات جديدة تتكيف مع الضرورات الحتمية للعصر، كما أنه دليل على أن الطاقات الشبابية لها قيمتها في تغير الواقع من خلال الكشف والاختراع والريادة في مختلف الميادين، فالشباب دعامة الحاضر والمستقبل.
إن “صندوق الأمل” له مضامينه ومدلولاته عميقة الغور وفسيحة الآفاق، ففيه ستوظف طاقات الشباب البحريني من أجل مستقبل أفضل، وكما أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب “سيمثل صندوق الأمل مبادرة نوعية على المستوى الإقليمي ومشروعا مستداما للسنوات القادمة، وسيتم العمل من خلاله وفق أسلوب أداء متميز وبطريقة احترافية وفق أفضل الممارسات تجاه الشباب البحريني وصولاً إلى تحقيق رؤية وأهداف ورسالة الصندوق”.