تشديد على تصدير الإرهاب وبرامج الصواريخ والقمع الداخلي

| مهدي عقبائي

أظهر‭ ‬خامنئي،‭ ‬الولي‭ ‬الفقيه‭ ‬لنظام‭ ‬الملالي،‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬ألقاها‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين‭ ‬عجز‭ ‬النظام‭ ‬عن‭ ‬حل‭ ‬مختلف‭ ‬المآزق‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭ ‬والغضب‭ ‬المتفجر‭ ‬للمجتمع‭ ‬الإيراني،‭ ‬وشدّد‭ ‬على‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانكماش،‭ ‬وتصدير‭ ‬الإرهاب‭ ‬الفتاك‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬وتطوير‭ ‬البرنامج‭ ‬الصاروخي‭ ‬وكذلك‭ ‬القمع‭ ‬الداخلي‭.‬

إن‭ ‬تركيز‭ ‬خامنئي‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الانكماش‭ ‬سيؤدي‭ ‬حتما‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الصراعات‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬إلى‭ ‬عزل‭ ‬النظام‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬العالمية‭ ‬وزيادة‭ ‬الانتفاضات‭ ‬الشعبية‭ ‬وإرادة‭ ‬الشعب‭ ‬الإيراني‭ ‬للإطاحة‭ ‬بهذا‭ ‬النظام‭.‬

وبحسب‭ ‬إعلام‭ ‬النظام،‭ ‬أكد‭ ‬خامنئي‭ ‬في‭ ‬رابط‭ ‬فيديو‭ ‬لحفل‭ ‬التخرج‭ ‬المشترك‭ ‬لجامعات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬أن‭ ‬القمع‭ ‬هو‭ ‬الآلة‭ ‬الرئيسية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬النظام،‭ ‬معتبراً‭ ‬أن‭ ‬“الأمن‭ ‬عنصر‭ ‬حيوي‭ ‬للنظام‭... ‬إن‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬متعلمة،‭ ‬في‭ ‬الواقع،‭ ‬فهي‭ ‬توفر‭ ‬الأمن‭ ‬وتحافظ‭ ‬عليه‭ ‬كقيمة‭ ‬عالية‭ ‬جدًا‭ ‬وعنصر‭ ‬حيوي‭ ‬للبلد”‭. ‬وقال‭ ‬خامنئي،‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬كشفه‭ ‬التناقضات‭ ‬الداخلية‭ ‬للنظام‭ ‬وانكماش‭ ‬النظام‭ ‬المتزايد‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأزمات،‭ ‬إن‭ ‬“أساس‭ ‬السلطة‭ ‬في‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإسلامية‭ ‬أساس‭ ‬عقلاني‭ ‬وقائم‭ ‬على‭ ‬حسابات‭ ‬صحيحة‭ ‬ومنطقية‭ ‬حول‭ ‬حجم‭ ‬القوة‭ ‬الدفاعية‭ ‬وكيفية‭ ‬تقسيم‭ ‬العمل‭ ‬بين‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬وتحديد‭ ‬أدوات‭ ‬الدفاع”‭.‬

وبخصوص‭ ‬القدرات‭ ‬الدفاعية‭ ‬والصاروخية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لإيران،‭ ‬اعتبر‭ ‬أن‭ ‬للجمهورية‭ ‬الإسلامية‭ ‬حسابات‭ ‬دقيقة‭ ‬وعقلانية‭! ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬القدرات،‭ ‬وقال‭: ‬“إطلاق‭ ‬هذه‭ ‬التخرصات‭ ‬يرجع‭ ‬سببه‭ ‬إلى‭ ‬خوفهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الجو‭...‬”‭! ‬كما‭ ‬اضطر‭ ‬خامنئي‭ ‬إلى‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالوضع‭ ‬المنهار‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الإيراني،‭ ‬قائلاً‭ ‬بعبارات‭ ‬عامة‭ ‬ودون‭ ‬أي‭ ‬حل‭ ‬واضح‭ ‬إن‭ ‬علاج‭ ‬المشكلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬العملة‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭ ‬الحاد‭ ‬والاقتراب‭ ‬من‭ ‬الانتهاكات‭ ‬مثل‭ ‬التهريب‭ ‬والواردات‭ ‬غير‭ ‬السليمة‭ ‬والفساد‭ ‬المالي‭!. ‬“مجاهدين”‭.‬