سوالف

جائزة الملك حمد... قيادة العالم نحو الخلق والارتقاء والإبداع

| أسامة الماجد

لم‭ ‬تكتف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بجوانب‭ ‬التعليم‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬وتلبية‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية‭ ‬وكسب‭ ‬مختلف‭ ‬المعارف‭ ‬وتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬المستويات‭ ‬التعليمية‭ ‬للمواطن،‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬العالمية،‭ ‬بل‭ ‬دشنت‭ ‬مشاريع‭ ‬ذات‭ ‬رؤية‭ ‬مستقبلية‭ ‬للابتكار‭ ‬وكفاءة‭ ‬الإنتاج‭ ‬والتنافسية‭ ‬العالمية‭ ‬وأهمها‭ ‬جائزة‭ ‬اليونسكو‭- ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لاستخدام‭ ‬تكنولوجيات‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصال‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬للعام‭ ‬2020م،‭ ‬والموجهة‭ ‬للأفراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والمنظمات‭ ‬غير‭ ‬الحكومية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الدولي،‭ ‬حيث‭ ‬سيكون‭ ‬موضوع‭ ‬الجائزة‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬“استخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬لتعزيز‭ ‬استمرارية‭ ‬التعلم‭ ‬وجودته”‭.‬

لقد‭ ‬حققت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مكانة‭ ‬منفردة‭ ‬في‭ ‬العلم‭ ‬والتقنية‭ ‬وجائزة‭ ‬اليونسكو‭- ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لاستخدام‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصال‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬مثال‭ ‬التفوق‭ ‬لمملكة‭ ‬عظيمة‭ ‬تقدم‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬للإنسانية‭ ‬وعملية‭ ‬التعليم،‭ ‬ووضع‭ ‬الخطط‭ ‬والمشاريع‭ ‬وأحدث‭ ‬ما‭ ‬توصلت‭ ‬إليه‭ ‬التقنية‭ ‬لإيجاد‭ ‬بيئة‭ ‬مناسبة‭ ‬للتعليم،‭ ‬وتنمية‭ ‬الإنسان‭ ‬فكريا‭ ‬وعلميا،‭ ‬وكثيرة‭ ‬هي‭ ‬المبادرات‭ ‬والمشاريع‭ ‬التي‭ ‬عززت‭ ‬سمعة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬البحثية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬حتى‭ ‬أصبحنا‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الأوطان‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬أجود‭ ‬المستويات‭ ‬التعليمية‭ ‬وفق‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬العالمية‭.‬

وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬“الجائزة‭ ‬تسلّط‭ ‬الضوء‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬في‭ ‬ضمان‭ ‬استمرارية‭ ‬التعلم‭ ‬وجودته‭ ‬للجميع،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ - ‬19،‭ ‬والتي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬باستخدام‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬الحديثة”،‭ ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬مسألة‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬نالت‭ ‬اهتماما‭ ‬واسعا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬بسبب‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وستقدم‭ ‬الجائزة‭ ‬منجزات‭ ‬علمية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المضمار‭ ‬ومشاريع‭ ‬مهمة‭ ‬ناجحة‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التوجه،‭ ‬فبما‭ ‬أن‭ ‬التطور‭ ‬مطلوب‭ ‬فالسعي‭ ‬باتجاه‭ ‬الكمال‭ ‬مطلوب‭ ‬أيضا،‭ ‬وجائزة‭ ‬اليونسكو‭- ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لاستخدام‭ ‬تكنولوجيات‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصال‭ ‬ستقود‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬النتائج‭ ‬المتوخاة‭ ‬بالسرعة‭ ‬المطلوبة،‭ ‬لأنها‭ ‬جائزة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬الخلق‭ ‬والارتقاء‭ ‬والإبداع‭.‬