“الميركاتو” تحت المجهر
| علي العيناتي
مما لا شك أن نادي تشيلسي الانجليزي يعتبر أكثر نادٍ في أوروبا قد قام بصفقات كثيرة وقيمة.. ومن المفترض أن تساهم برفع جودة الفريق كثيرًا إذا ما عرف لامبارد كيفية استخراج أبرز مافيها ووظفها بالشكل الصحيح. رغم أن هناك العديد من الأسماء الممتازة قد وصلت لتشيلسي مثل فيرنر وزياش وغيرهم إلا أن صفقة الحارس الجديد مندي ستبقى هي الأكثر تأثيرًا على مردود الفريق بسبب أن كيبا كان نقطة ضعف واضحة في الفريق وتسبب بأخطائه الساذجة في تعرض فريقه للكثير من الهزائم وآخرها أمام ليفربول قبل أيام!
إدارة مانشستر يونايتد تعتبر الأضعف في الميركاتو؛ لأنها اكتفت لحد كتابة هذه السطور بالهولندي فان بييك فقط رغم أن الفريق ليس بحاجة ماسة لخدماته بقدر ما يحتاج الفريق لتدعيمات قوية في الخط الخلفي!
وإذا ما استمرت الإدارة بالاعتماد على مغواير وليندولف وشو في الدفاع فمن المؤكد أن المانيو سيعاني كثيرا هذا الموسم وربما يعجز حتى من احتلال أحد المراكز الأربعة!
نادي برشلونة قرر التخلص من العديد من اللاعبين ربما بسبب رغبة الادارة بإحداث ثورة ملحة للفريق.. وعلى ما يبدو أن كومان سيقوم بالاعتماد على بعض الاسماء ومنحها الثقة بعد أن تجردت منها مع فالفيردي وسيتين مثل العائد كوتينيو وغريزمان. وعلى ما يبدو أن الادارة لن تقوم بتعاقدات كثيرة حتى انتهاء مهلة الميركاتو مطلع اكتوبر القادم.. حيث من المتوقع أن تجلب الادارة مهاجما جديدا ليحل محل سواريز المتوقع خروجه.. ومن الممكن أن تتعاقد مع لاعب وسط جديد والحديث يدور حول لاعب ليفربول فينالدوم.
أما ريال مدريد.. فاللمرة الاولى منذ سنوات لن يتعاقد مع أي لاعب في سوق الانتقالات الحالي كما أعلن الرئيس بيريز.. رغم أن الفريق بحاجة لتعزيزات جديدة وستكون المراهنة على الاكتفاء بالموجودين فيها نوع من المغامرة!.
يوفنتوس قام بسوق هادئ وجلب بعض الاسماء المغمورة نسبيا ولكنها قدمت مردودا رائعا في المباراة الافتتاحية للفريق في الكالتشيو. البيانكونيري أشغل الاعلام كثيرا حول المهاجم الجديد للفريق.. حيث طرحت العديد من الاسماء مثل سواريز ودزيكو وكان متوقعا إلى حد كبير أن يصل احداهما لتورينو.. بيد أنه في نهاية المطاف تعاقد اليوفي مع نجمه السابق الفارو موراتا!
الانتر كذلك دعم صفوفه ببعض الصفقات الجيدة مثل فيدال وحكيمي والتي قد تعطي مؤشرا إلى أنه سيكون المرشح الاول لمقارعة يوفنتوس على لقب الدوري!