عودة الكالتشيو والليغا
| علي العيناتي
* انطلقت مباريات الدوري الإيطالي للموسم الجديد وسط تطلعات كبيرة من أندية المقدمة لوقف سيطرة واستحواذ يوفنتوس على لقب الدوري والذي امتد لتسع سنوات متتالية!
رغم أن الشكوك مازالت تحوم حول قدرة مدرب يوفنتوس الجديد اندريا بيرلو على نجاحه في قيادة “السيدة العجوز” لاستكمال السيطرة والفوز باللقب العاشر هذا الموسم بكونه لا يمتلك أي خبرة تدريبية، إلا أن يوفنتوس يبقى بنظر الخبراء والمحللين مازال متقدما بخطوة عن بقية الفرق، وسيكون المرشح الأبرز للفوز بلقب الكالتشيو ولن يجد أي جديد في ذلك!
الإنتر سيبقى أكبر مهدد ليوفنتوس في سباق التنافس على اللقب بعد أن عزز فريقه ببعض التعاقدات الجيدة، والتي ستساهم برفع جودة الفريق بقيادة المدرب كونتي.
أما جماهير القطب الأحمر من مدينة ميلانو، فإنها تمني النفس برؤية فريقها يقارع بقوة على المراكز الأربعة الأولى على أقل تقدير بعد أن استسلمت لواقع فريقها بعدم قدرته على إحراز لقب الدوري..وإذا ما بدأ الفريق على ما انتهى عليه الموسم الماضي، فإن الروسينيري من الممكن أن يضمن مكانا بين الأربعة الكبار!
* الدوري الإسباني يبدأ هذه المرة بوضع مختلف عن المواسم الماضية التي لم تشهد سوى ترشيح برشلونة وريال مدريد للقب الليغا دون وجود ذكر للأندية الأخرى.
فبرشلونة يكتف الغموض مصيره في هذا الموسم بعد المشاكل الكبيرة التي عصفت بالفريق وأبرزها مسألة مغادرة نجم الفريق ميسي قبل أن يتم التوصل معه على البقاء دون رغبة منه.. وإذا ما لعب ميسي من غير “مزاج”، فإن قوة برشلونة ستتأثر كثيرا، ولن يكون الاعتماد على البرغوث كافيا، وهذا ما سيضاعف عمل المدرب الجديد كومان الذي ستنتظره مهمة شاقة تتمثل في كيفية إقناع ميسي بتقديم أفضل ما لديه، وهو مجبر على البقاء!
ووفقا لذلك.. فإن ريال مدريد سيبقى المرشح الأبرز للاحتفاظ بلقبه هذا الموسم بفضل حالة الاستقرار الفني التي يعيشها الفريق بقيادة المدرب الفرنسي زيدان.
أمر واحد قد يبدو مقلقا لجماهير المرينغي، وهو أن رئيس النادي بيريز قد أعلن عن عدم رغبته بالدخول إلى سوق الانتقالات لإجراء تعاقدات جديدة والاكتفاء فقط بإعادة اللاعبين المعارين للفريق، فهذا قد يبدو كافيا إلى حد ما للفوز بلقب الدوري، لكنه لن يكون كذلك في دوري الأبطال، فالريال بحاجة لتعزيزات جديدة في بعض المراكز إذا ما أراد الفوز مجددا بذات الأذنين!