صور مختصرة

قناة “البحرين لوّل” شكرا

| عبدالعزيز الجودر

خلال‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬بث‭ ‬قناة‭ ‬“البحرين‭ ‬لوّل”‭ ‬استطاعت‭ ‬هذه‭ ‬القناة‭ ‬الفتية‭ ‬أن‭ ‬تجذب‭ ‬أعدادا‭ ‬من‭ ‬المشاهدين‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬المملكة،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬“والناس‭ ‬محكوره‭ ‬في‭ ‬بيوتها”،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬تعرضه‭ ‬من‭ ‬باقات‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬موروثاتنا‭ ‬الشعبية‭ ‬الجميلة‭ ‬والمسلسلات‭ ‬القديمة‭ ‬وغيرها‭.‬

في‭ ‬الآن‭ ‬نفسه‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬الإخوة‭ ‬القائمين‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬يبادروا‭ ‬بإجراء‭ ‬حوارات‭ ‬ومقابلات‭ ‬حديثة‭ ‬مع‭ ‬كبار‭ ‬المواطنين‭ ‬رجالا‭ ‬ونساء،‭ ‬للحديث‭ ‬معهم‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والتجارب‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬خاضوها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬مارسوها‭ ‬وأنجزوا‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬وبرزت‭ ‬أسماؤهم،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬جدا‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الوجوه‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لها‭ ‬الظهور‭ ‬قبلا‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭.‬

في‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬محبي‭ ‬الفن‭ ‬الأصيل‭ ‬يطالبون‭ ‬الإخوة‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬بتقوية‭ ‬بث‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطربية‭. ‬

الصورة‭ ‬الثانية

“من‭ ‬جم‭ ‬ليلة‭ ‬وعيت‭ ‬على‭ ‬خوش‭ ‬حلم‭ ‬ويعتبر‭ ‬أحسن‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬حلم‭ ‬مر‭ ‬علي‭ ‬طول‭ ‬حياتي،‭ ‬وأنا‭ ‬الحين‭ ‬طفت‭ ‬منتصف‭ ‬العقد‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬العمر”‭... ‬خلاصته،‭ ‬تم‭ ‬تقنين‭ ‬رواتب‭ ‬وامتيازات‭ ‬النواب‭ ‬وأعضاء‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية،‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬راتب‭ ‬النائب‭ ‬الشهري‭ ‬500‭ ‬دينار‭ ‬وعلاوة‭ ‬المواصلات‭ ‬50‭ ‬دينارا،‭ ‬وتم‭ ‬وقف‭ ‬علاوة‭ ‬المكاتب‭ ‬وسحب‭ ‬السيارات‭ ‬الفخمة‭... ‬أما‭ ‬العضوالبلدي‭ ‬فقد‭ ‬بات‭ ‬يستلم‭ ‬مرتبا‭ ‬شهريا‭ ‬قدره‭ ‬300‭ ‬دينار‭ ‬وعلاوة‭ ‬مواصلات‭ ‬40‭ ‬دينارا‭. ‬أجزم‭ ‬بأنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تحقق‭ ‬هذا‭ ‬الحلم‭ ‬الكبير‭ ‬سيصبح‭ ‬ويمسي‭ ‬90‭ ‬بالمئة‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬الفرح‭ ‬“وبيّبب‭ ‬من‭ ‬يوفه”‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬والدواعيس‭ ‬وفوق‭ ‬سطوح‭ ‬البيوت،‭ ‬وبدوري‭ ‬سوف‭ ‬“أتسلّف‭ ‬واذبح‭ ‬جم‭ ‬راس”‭ ‬من‭ ‬الأغنام‭ ‬لأوزعها‭ ‬على‭ ‬بسطاء‭ ‬الديرة‭ ‬في‭ ‬القرى‭ ‬والمدن‭.‬

الصورة‭ ‬الثالثة

تقول‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إنها‭ ‬توقفت‭ ‬عن‭ ‬خدمة‭ ‬توصيل‭ ‬أكياس‭ ‬القمامة‭ ‬إلى‭ ‬المنازل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الطلب،‭ ‬وذلك‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬الصحية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬خدمة‭ ‬استلام‭ ‬الأكياس‭ ‬مستمرة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬مقر‭ ‬البلدية،‭ ‬وبعد‭ ‬الاستفسار‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬وجدنا‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬يقول‭ ‬غير‭ ‬ذلك،‭ ‬حيث‭ ‬أجمعوا‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬لم‭ ‬يسمعوا‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬خدمة‭ ‬للتوصيل‭ ‬للمنازل،‭ ‬وأنه‭ ‬كان‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الدخول‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬البلدية‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وتسجيل‭ ‬الطلب،‭ ‬ويلزم‭ ‬الحضور‭ ‬الشخصي‭ ‬لمقر‭ ‬البلدية‭ ‬للاستلام،‭ ‬هذا‭ ‬للعلم‭ ‬فقط‭. ‬وعساكم‭ ‬عالقوة‭.‬