شكرا حكومتنا على كل خطط وبرامج إسناد المواطن
| أسامة الماجد
لقد ساد الاستقرار الأحوال الاقتصادية وإن كان بصورة مقبولة، وهذا الاستقرار يتخذ صبغة عالمية بشكل متفاوت، حيث بدأت أزمة كورونا تقل بالتدرج بعد أن بسطت سيطرتها على كل العالم وتحكمت في كثير من الأمور والقرارات، ما أدى إلى فقد السيطرة في بعض الدول واتساع رقعة المعاناة، ونحن في مملكة البحرين وبفضل الله وحكمة القيادة تغلبنا على الكثير من الصعاب، وتظافرت الجهود على نطاق واسع لتنفيذ الخطط ومواجهة التحديات، وذكرنا في مناسبة سابقة أن الحكومة الموقرة بذلت كل المجهودات في كل ما يصب في مصلحة المواطن وتعزيز دور الاقتصاد وتنشيطه عبر حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليارات دينار، والتي تعادل كما ذكر وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة 32.2 % من حجم الناتج المحلي لاقتصاد المملكة، ونالت هذه السياسة ثناء دوليا عكس ما تتمتع به الحكومة من رؤية متكاملة ومتابعة الأداء والأهداف والسياسات والاستراتيجيات لتحقيق رؤى وتطلعات سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ناهيك عن إسناد القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة، ودفع مبالغ فواتير الكهرباء والماء والإعفاء من رسوم البلدية، وتوقيف قروض المواطنين لمدة ستة شهور، وغيرها من التسهيلات التي قدمتها الحكومة للمواطن ليواصل طريقه في مستوى أعلى من غيره.
ومن هنا يمكن القول إن البحرين طوال الأشهر الماضية قدمت للمواطن تسهيلات هائلة تساعده على الثبات والوقوف في وجه التحديات، وعلى المواطن اليوم وفي هذه الفترة أن يحيي طريقة التفكير في إدارة وضبط “أموره” بمنهجية فلسفية كاملة، ويستبدل ما كان سلبيا إلى ما هو أفضل وأنجح بصورة مجملة، فمركز الثقل الآن هو أرض المواطن ومدى وعيه والتزامه وإعادة حساباته في كل مرحلة ليكون قادرا على التعامل مع أي أمر، حيث لابد أن تتخذ حياته شكلا جديدا.
فشكرا حكومتنا الموقرة على كل خطط وبرامج إسناد المواطن خلال الأشهر الماضية.