البحرين... ونوع خاص من التقدم والريادة في المجال الاقتصادي
| أسامة الماجد
التطور الذي تشهده مملكة البحرين على كل الأصعدة، مستمد من آراء نظرية وعلمية ساهمت بنوع خاص من التقدم والريادة في المجال الاقتصادي والنمو والاستقرار والمحافظة على المستوى رغم مختلف الظروف والصعاب والهزات، فبفضل تنويع القاعدة الاقتصادية ورسم الخطط المحكمة لنمو القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد الوطني، والمقومات والأسس الراسخة التي يتمتع بها المتمثلة في الاستقرار، تبوأت المملكة المراكز المتقدمة في كثير من الدراسات التي تقوم بها المؤسسات والمراكز المختصة، وآخر الإنجازات: “حصول العاصمة البحرينية المنامة على لقب المدينة الأكثر جاذبية من الناحية المالية في العالم، بحسب أحدث نسخة من المؤشر الدولي لـ 150 مدينة الصادر عن مؤسسة AIRINC، ويعمل المؤشر على تصنيف 150 من أفضل المدن على المستوى الدولي وفقًا للجاذبية المالية وأسلوب الحياة والجاذبية الشاملة، فهو يجمع بين مستويات الرواتب المحلية ومعدلات الضرائب وتكاليف المعيشة وظروفها لتقييم مدى جاذبية كل مدينة للعيش فيها، كما تم تصنيف البحرين مؤخرًا في المرتبة الرابعة من بين أكثر الاقتصادات تحسنًا في العالم، وذلك وفقًا لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي”.
البحرين دائما وأبدا تسعى إلى تكريس مكانتها في طليعة الدول المتقدمة في المجال الاقتصادي كمركز تجاري رائد في المنطقة، وهذه الريادة في مجالات التخطيط والإعداد والتنفيذ والكفاءة والفعالية والخدمات التي تقدمها ضمن الأفضل من نوعها على مستوى العالم وكل التقارير الدولية تشهد على ذلك، كما أن حكمة القيادة ورؤاها المستقبلية قفزت بالبحرين إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وأعطتها أرضية صلبة نالت إعجاب كل دول العالم التي تتسابق في الاستثمار في البحرين.
أن تتصدر عاصمتنا المنامة مؤشر الجاذبية المالية الدولي، دليل على الدعائم القوية للاقتصاد الوطني وتمكنه من مواجهة وتجاوز المتغيرات المالية العالمية بكل قوة واقتدار، ناهيك عن موقعها الاستراتيجي المتميز واتباع منهجية تخطيط مستمدة من أفضل الممارسات والمزايا الاستثمارية.