المهرولون لدور العبادة والجائحة تسير ورائهم

| مصطفى الخوخي

فيروس خبيث وخفي ولا يزال يفتك بأرواح البشر ويحصدها بدون هوادة ولا رحمة ولجميع الأعمار لا يفرق بين صغير ولا كبير، وأصبحت الدول الكبرى المتقدمة في مجال الطب والتكنولوجيا حائرة وعاجزة عن إنتاج لقاح مضاد لهذا الفيروس الوبائي المخيف، حتى أجمعوا على كلمة سواء احترازية وهي المكوث في البيت لتجنب العدوى، إذ أن هذا الفيروس له عدة أعراض ولا يقتصر على واحد فقط بل يأتي أحيانا أشخاصا بهيئة طبيعية ولا تجد ثمة أي أعراض للمرض وعند خضوعه للفحص يتفاجأ بأنه مصاب بالكورونا.

فذهاب الأشخاص إلى دور العبادة مثل المساجد والمٱتم فلابد أن يقوم ولو شخص واحد بالعطاس أو السعال ربما يكون ذلك الشخص مصابا فذلك يكفي لإصابة جميع الحضور بالعدوى ولو كان هناك استعمال كمامات وتباعد بين الفرد والٱخر ذلك لا يقي الأصحاء من انتقال الفيروس للجميع

فنرجو من هيئة العلماء الأفاضل أن يعيدوا النظر في فتح دور العبادة وتأجيلها إلى أن يضمحل ويتلاشى هذا الوباء القاتل نهائيا ولو طال أمده.