سوالف

السعودية... تدهشنا في كل شيء

| أسامة الماجد

“تهنئة”

“بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الأضحى‭ ‬المبارك‭ ‬أتقدم‭ ‬بخالص‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬داعياً‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬السعيدة‭ ‬على‭ ‬وطننا‭ ‬الغالي‭ ‬البحرين‭ ‬وعلى‭ ‬الأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات”‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬قائدة‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬ومضرب‭ ‬الأمثال‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬والرخاء‭ ‬والاستقرار‭ ‬والعمل‭ ‬بكتاب‭ ‬الله‭ ‬وسنة‭ ‬رسوله‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬يمر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬جراء‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تنظيم‭ ‬موسم‭ ‬الحج‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬سار‭ ‬وفق‭ ‬خطط‭ ‬مدروسة‭ ‬للغاية‭ ‬وإجراءات‭ ‬احترازية‭ ‬وصحية‭ ‬مشددة،‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬حجاج‭ ‬بيت‭ ‬الله‭ ‬الحرام،‭ ‬وقد‭ ‬أدهشنا‭ ‬منظر‭ ‬الحجاج‭ ‬وهم‭ ‬يطوفون‭ ‬حول‭ ‬الكعبة‭ ‬ملتزمين‭ ‬بالتباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬امتثالا‭ ‬للتوجيهات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الرئاسة‭ ‬العامة‭ ‬لشؤون‭ ‬المسجد‭ ‬الحرام‭ ‬والمسجد‭ ‬النبوي،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬تخصيص‭ ‬أبواب‭ ‬محددة‭ ‬لكل‭ ‬فوج‭ ‬للدخول‭ ‬والخروج‭ ‬لضمان‭ ‬منع‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬تزاحم‭ ‬أو‭ ‬تكدس،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬انسيابية‭ ‬حركة‭ ‬الحشود‭ ‬حسب‭ ‬الرئاسة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬لتسهيل‭ ‬أداء‭ ‬الشعائر‭ ‬وضمان‭ ‬صحة‭ ‬ضيوف‭ ‬الرحمن‭ ‬مثل‭ ‬توفير‭ ‬سجادة‭ ‬الصلاة‭ ‬المغلفة‭ ‬والمعقمة‭ ‬وذات‭ ‬الاستخدام‭ ‬الواحد،‭ ‬وتقديم‭ ‬ماء‭ ‬زمزم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عبوات‭ ‬معبأة‭ ‬ومغلقة‭ ‬ومعقمة‭ ‬ومعدة‭ ‬للاستخدام‭ ‬الواحد‭.‬

مجموعة‭ ‬متكاملة‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬حكومة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬لنجاح‭ ‬موسم‭ ‬الحج‭ ‬وتحقيق‭ ‬السلامة‭ ‬لضيوف‭ ‬الرحمن‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬المعروفة،‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬غريبا‭ ‬على‭ ‬الشقيقة‭ ‬الكبرى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬نالت‭ ‬شرف‭ ‬خدمة‭ ‬ضيوف‭ ‬الرحمن‭ ‬ولها‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬والأعمال‭ ‬ما‭ ‬يعجز‭ ‬اللسان‭ ‬عن‭ ‬وصفه‭.‬