سوالف

“جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني”.. من مفاخر الجوائز العربية

| أسامة الماجد

لسيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬نظرة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬جانب‭ ‬من‭ ‬جوانب‭ ‬الحياة،‭ ‬ويحث‭ ‬المواطن‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬العطاء‭ ‬وازدياده‭ ‬نوعا‭ ‬وكما‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المجتمع،‭ ‬ويوجه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬إلى‭ ‬الاهتمام‭ ‬بأصحاب‭ ‬العطاء‭ ‬والاجتهاد‭ ‬وتوفير‭ ‬كل‭ ‬الإمكانيات‭ ‬لهم‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬للانطلاق‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬واسعة‭ ‬تتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬الإقليمية‭ ‬وتفسح‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬الشهرة‭ ‬والمجد،‭ ‬وهذه‭ ‬النظرة‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الإبداع‭ ‬وثقافة‭ ‬التكريم‭ ‬تعتبر‭ ‬جزءا‭ ‬أصيلا‭ ‬في‭ ‬فكر‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬التنموي،‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬حسام‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬ديوان‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬لبحث‭ ‬الترتيبات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬واستعراض‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬والاشتراطات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭.‬

متى‭ ‬ما‭ ‬وجد‭ ‬المبدع‭ ‬في‭ ‬تجاربه‭ ‬ودأبه‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬رؤى‭ ‬جديدة‭ ‬تخدم‭ ‬الوطن‭ ‬وتحقق‭ ‬له‭ ‬التميز‭ ‬والإنجازات،‭ ‬التكريم‭ ‬والتشجيع‭ ‬ووافر‭ ‬الاهتمام‭ ‬والعناية،‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬في‭ ‬العطاء‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬ميادين‭ ‬المعرفة‭ ‬شرقا‭ ‬وغربا،‭ ‬ويتطلع‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬بثقة‭ ‬واطمئنان،‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬الثروة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للبلد،‭ ‬ويحرص‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناسبات‭ ‬على‭ ‬تكريم‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬والاعتراف‭ ‬بفضله‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬إنجاز،‭ ‬وهذا‭ ‬الحرص‭ ‬كما‭ ‬يؤكد‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬سيبقى‭ ‬واحدا‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أولويات‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬برامجها‭ ‬التنموية،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الاهتمام‭ ‬ببناء‭ ‬الإنسان‭ ‬اللبنة‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬صرح‭ ‬كل‭ ‬تقدم،‭ ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬هدف‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬التنموية‭ ‬وأعز‭ ‬وأغلى‭ ‬أدوات‭ ‬تحقيقها‭.‬

إن‭ ‬“جائزة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬مفاخر‭ ‬الجوائز‭ ‬العربية،‭ ‬وستفسح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الجميع‭ ‬لتعميق‭ ‬تجربته‭ ‬وتطوير‭ ‬اختصاصه‭ ‬وفق‭ ‬المنجزات‭ ‬العلمية‭ ‬الحديثة،‭ ‬وستفتح‭ ‬أفق‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬الطبي‭ ‬العميق‭ ‬لما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬والرعاية‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬ذات‭ ‬المستوى‭ ‬الرفيع‭ ‬بالمملكة‭.‬