عزّة الأوطان - قصيدة -

| تقي محمد البحارنة

لعن‭ ‬الله‭ (‬الكورونا‭) ‬أنها

حرمتنا‭ ‬من‭ ‬سرور‭ ‬وسفر

شرّ‭ ‬ضيف‭ ‬نازل‭ ‬رغم‭ ‬الجفا

سهمه‭ ‬المسموم‭ ‬ما‭ ‬منه‭ ‬مفر

من‭ ‬تحاشاه‭ ‬فنعم‭ ‬المنتهى

ومن‭ ‬استسلم‭ ‬وافاه‭ ‬القدر

كان‭ ‬في‭ ‬المهد‭ ‬زؤاما‭ ‬قاتلا

مثل‭ ‬شيطان‭ ‬تربّى‭ ‬وكبر

ضاقت‭ ‬الدنيا‭ ‬به‭ ‬واستنجدت

أمم‭ ‬تدرأ‭ ‬بالعلم‭ ‬الخطر

أترى‭ ‬الأقدار‭ ‬قد‭ ‬جاءت‭ ‬به

أم‭ ‬تراه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬صنع‭ ‬البشر

ونوايا‭ ‬دول‭ ‬عظمى‭ ‬بنا

سيّئات‭ ‬هي‭ ‬أدهى‭ ‬وأمر

أيها‭ ‬القادة‭ ‬فينا‭ ‬لكم

شكرنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أمر‭ ‬قد‭ ‬صدر

يرفع‭ ‬الغّمة‭ ‬عن‭ ‬أبنائنا

بعطاء‭ ‬وسخاء‭ ‬قد‭ ‬ندر

عزَّة‭ ‬الأوطان‭ ‬في‭ ‬وحدتها

وبإصلاح‭ ‬وفي‭ ‬بُعد‭ ‬نظر