البحرين والإيمان العميق بالريادة في الحقل التعليمي
| أسامة الماجد
تتواصل إنجازات مملكة البحرين في الحقل التعليمي والتربوي، مؤكدة ريادتها في هذه المسيرة المباركة التي يدير دفتها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتخطيط المدروس للحكومة بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وهاهي البحرين كما يعرفها القاصي والداني تتميز دائمًا بالريادة والقدرة على إطلاق المبادرات الإبداعية في التعليم التي تستطيع كل الأعين إدراكها ومشاهدتها، وليست “البوابة التعليمية” و”الدروس المتلفزة” و”الفصول الافتراضية في التييمز” إلا مثالا بسيطا لذلك الإبداع، والنجاحات التي تحققت في عهد سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه نجاحات على مدى اتساع الأفق.
ويأتي تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2020 الصادر مؤخراً كدليل ساطع على مكانة البحرين وصورتها المشرفة في الحقل التعليمي، ووصولها إلى أفضل المراتب بشهادة التقارير الدولية، فحسب التقرير “ارتفع مؤشر القرائية لدى الكبار إلى (97.46 %) بعد أن كان (95.7 %) في العام 2018م، وارتفعت نسبة القيد الإجمالي إلى (89.71 %) بعد أن كانت (88.54 %)، كما ارتفع عدد سنوات الدراسة المتوقعة إلى (16.25) بعد أن كان (15.95)، وارتفع مؤشر متوسط سنوات التعليم إلى (10.48) بعد أن كان (9.4)، وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذا التقرير يتم فيه ترتيب الدول وفقاً لنتائجها في تقييم مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، ومدى تقدمها في هذا المجال”.
إن هذه المشاريع الضخمة والمثمرة ساهمت في بناء القدرات الوطنية في مختلف المجالات، وتحولت إلى قوة دفع وتقدم على مختلف الأصعدة، حتى أصبحت مملكة البحرين اليوم إحدى الدول القليلة في العالم التي تتوافر لديها بنية حديثة كاملة في ميدان الحكومة الإلكترونية تماشيا مع رؤيتنا للمستقبل، ونحن نسير إلى الأمام بأهلية وثبات وقوة، مواكبين مستجدات العصر، وجميع المنظمات الدولية أكدت في مختلف تقاريرها أن المنظومة التعليمية والتربوية في البحرين ذات مكانة مرموقة وسمعة عالية.
فكل الشكر لحكومتنا الموقرة وكل المنتمين للمنظومة التعليمية والتربوية على هذه العزيمة والإيمان العميق بالريادة وشعلة البطولة.