سوالف

حفظ الله البحرين بقيادتها ومسيرتها الكبرى

| أسامة الماجد

رسخت‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بتوجيهها‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬خلال‭ ‬ترؤس‭ ‬جلالته‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬الأعلى،‭ ‬بحضور‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬يوم‭ ‬أمس،‭ ‬مفاهيم‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬والتعاون‭ ‬المتبادل‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬وكل‭ ‬الأجهزة‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬الدولة،‭ ‬والبناء‭ ‬المستمر‭ ‬وتحقيق‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬والرخاء،‭ ‬ونجاح‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الجبهات‭ ‬رغم‭ ‬مجمل‭ ‬الظروف‭ ‬المحيطة‭ ‬والصعاب‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬إشادة‭ ‬جلالته‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬السامية‭ ‬بمبادرة‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ( ‬باعتماد‭ ‬يوم‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬أربعاء‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬مع‭ ‬تخصيص‭ ‬جائزة‭ ‬باسم‭ ‬سموه،‭ ‬لتكريم‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬المتميزين‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والطبي‭) ‬تأكيد‭ ‬على‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬العالمي‭ ‬المرموق‭ ‬لسيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وإنجازاته‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬بفضلها‭ ‬تبوأت‭ ‬البحرين‭ ‬المراكز‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬توجيهات‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬ذات‭ ‬تأثير‭ ‬فعال‭ ‬على‭ ‬العالم‭.‬

وتطرق‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬إلى‭ ‬الملحمة‭ ‬والشعلة‭ ‬التي‭ ‬تنير‭ ‬الدروب‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الأزمان،‭ ‬ونعني‭ ‬العمل‭ ‬الجبار‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني،‭ ‬بقيادة‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬ومؤسساتنا‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬والكوادر‭ ‬الصحية،‭ ‬فكل‭ ‬أولئك‭ ‬الأبطال‭ ‬قدموا‭ ‬سلسلة‭ ‬مترابطة‭ ‬من‭ ‬المسؤوليات‭ ‬والأعباء‭ ‬والتضحيات‭ ‬والمعاني‭ ‬العظيمة،‭ ‬وكانو‭ ‬بحق‭ ‬أصحاب‭ ‬بطولات‭ ‬نادرة‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬وطاقات‭ ‬نضالية‭ ‬رفيعة‭.‬

أما‭ ‬كلمة‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬أيده‭ ‬الله،‭ ‬فقد‭ ‬عكست‭ ‬ما‭ ‬يربط‭ ‬بين‭ ‬الشعب‭ ‬والقائد،‭ ‬والإسهام‭ ‬بالواجب‭ ‬الوطني‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء،‭ ‬وتفاني‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬إعمار‭ ‬البلد‭ ‬وخدمة‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬بكل‭ ‬فئاته‭: (‬مثلما‭ ‬تفضلتم‭ ‬جلالتكم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬هو‭ ‬شعبكم،‭ ‬يستحق‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬وفر‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬ومن‭ ‬تعليم‭ ‬ومن‭ ‬أمن‭ ‬وأمان،‭ ‬نسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يوفقنا‭ ‬جميعا‭ ‬لخدمتكم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬المهم‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬فيه‭ ‬بجد‭ ‬وجهد‭ ‬لتنفيذ‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالتكم‭).‬‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادتها‭ ‬ومسيرتها‭ ‬الكبرى‭ ‬ونهجها‭ ‬الفريد‭.‬