سوالف

الأمير خليفة بن سلمان يعطي العالم صورا مدهشة في الزعامة

| أسامة الماجد

عندما‭ ‬يتدحرج‭ ‬المواطن‭ ‬بمحنته‭ ‬وتلتف‭ ‬حول‭ ‬عنقه‭ ‬المشاكل‭ ‬ويكون‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬الإحباط‭ ‬والانكسار‭ ‬والسقوط،‭ ‬يجد‭ ‬لغة‭ ‬الانتصار‭ ‬والخلاص‭ ‬تأتيه‭ ‬من‭ ‬صوت‭ ‬أمير‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومدخل‭ ‬الأفراح‭ ‬والسرور‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬الذي‭ ‬يمد‭ ‬جناح‭ ‬الحنان‭ ‬والمحبة‭ ‬ليحتضن‭ ‬كل‭ ‬الوطن‭ ‬وأبنائه‭ ‬المواطنين،‭ ‬الأمير‭ ‬الذي‭ ‬ببركته‭ ‬تهطل‭ ‬أمطار‭ ‬الاطمئنان‭ ‬وتزهر‭ ‬في‭ ‬حدائق‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬بحريني‭ ‬وتفوح‭ ‬منها‭ ‬رياحين‭ ‬الأفراح،‭ ‬وهاهو‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬صالح‭ ‬علي‭ ‬سيف‭ ‬يعود‭ ‬لأرض‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬الجمهورية‭ ‬اليمنية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وذلك‭ ‬استجابة‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬لمناشدة‭ ‬ذوي‭ ‬المواطن‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بعد‭ ‬تعرضه‭ ‬لأزمة‭ ‬صحية‭ ‬خلال‭ ‬تواجده‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استئجار‭ ‬طائرة‭ ‬لتأمين‭ ‬عودة‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬الجمهورية‭ ‬اليمنية‭ ‬من‭ ‬مطار‭ ‬عدن‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬مطار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭.‬

من‭ ‬مميزات‭ ‬الزعيم‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬صانعا‭ ‬للدول‭ ‬أو‭ ‬التاريخ،‭ ‬وسمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬وفوق‭ ‬ذلك‭ ‬كله،‭ ‬شغل‭ ‬مساحة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬العظمة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬شعبه‭ ‬وقلوب‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬وتخطى‭ ‬بمواقفه‭ ‬الإنسانية‭ ‬وأبوته‭ ‬المعنى‭ ‬المتعارف‭ ‬عليه‭ ‬للزعامة،‭ ‬فيعطي‭ ‬المواطن‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬يترقب،‭ ‬ويزيح‭ ‬عنه‭ ‬جبال‭ ‬الهموم‭ ‬ويكون‭ ‬معه‭ ‬مطلعا‭ ‬ومستمعا‭ ‬وعلى‭ ‬مقربة‭ ‬منه‭ ‬دائما‭. ‬لقد‭ ‬حرك‭ ‬سموه‭ ‬الجهاز‭ ‬الحكومي‭ ‬بأكمله‭ ‬بمباشرة‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬ذوي‭ ‬المواطن،‭ ‬لإعاده‭ ‬مواطن‭ ‬واحد‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬دولا‭ ‬تخلت‭ ‬عن‭ ‬مئات‭ ‬من‭ ‬مواطنيها‭ ‬وتركتهم‭ ‬عالقين‭ ‬لعدة‭ ‬أشهر‭ ‬يصارعون‭ ‬المجهول،‭ ‬بينما‭ ‬أميرنا‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬يلف‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬ومواطنة‭ ‬بعطفه‭ ‬وحنانه‭ ‬وأبوته،‭ ‬ويجعله‭ ‬يحمل‭ ‬أفراحه‭ ‬في‭ ‬الطرقات‭ ‬الوردية‭ ‬وينشر‭ ‬أشعة‭ ‬النور‭ ‬في‭ ‬دروبه‭.‬

سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬يعطي‭ ‬العالم‭ ‬صورا‭ ‬مدهشة‭ ‬في‭ ‬الزعامة‭ ‬ومحبة‭ ‬أبناء‭ ‬شعبه‭ ‬والسهر‭ ‬على‭ ‬راحتهم‭ ‬أيا‭ ‬كانت‭ ‬الظروف،‭ ‬وكما‭ ‬قلناها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬نقولها‭ ‬اليوم،‭ ‬عند‭ ‬الألم‭ ‬والرياح‭ ‬العاتية،‭ ‬لا‭ ‬خيار‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬إلا‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭.‬