مكانة مرموقة للصحافة عند سيدي سمو رئيس الوزراء
| أسامة الماجد
كل يوم يضيف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، دلالة جديدة على أهمية الصحافة ودورها الكبير في المجتمع والتحامها بالمواطن التحاما لا انفصام فيه، فقد برهنت الصحافة البحرينية قدرتها في ترسيخ الروح الوطنية والمشاركة في جهود البناء والتطوير في كل المجالات، وتحظى باهتمام بارز ومكانة مرموقة عند سموه حفظه الله.
وفي اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضي (وجه سموه حفظه الله ورعاه كل الوزارات والأجهزة الحكومية لمتابعة ما يرد في وسائل الإعلام والتواصل من شكاوى المواطنين وملاحظاتهم والتجاوب مع ما يطرح بأقصى سرعة ممكنة، وأثنى سموه على الدور الذي تضطلع به الصحافة البحرينية في رصدها الموضوعي لاهتمامات المواطنين واحتياجاتهم، ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الوزارات الخدمية إلى متابعة احتياجات الأهالي في المدن والقرى من خدمات البنية التحتية الأساسية لمناطقهم، والقيام بالزيارات الميدانية اللازمة على كل مستويات المسؤولين للوقوف على تلك الطلبات).
إن سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله متابع بدقة لكل ما ينشر في الصحافة ويوجه المسؤولين في الدولة لمتابعة هذه القضية أو الشكوى سواء كانت راهنة أو طارئة ولا يهدأ له بال حفظه الله إلا بعد معالجة المشكلات والتأكد شخصيا من سير العمل وتفاصيله في كل المراحل والظروف، فسموه يعرف أن الصحافة ركن من الأركان الضرورية لكل تنمية وبناء يراد له الاستمرار، وليس هناك أكبر وأجمل من هذا الخطاب السامي الذي ألقاه سموه للقيادات التنفيذية المشاركة في الملتقى الحكومي 2017 (كونوا قريبين من المواطنين فخدمة المواطن تحتاج النزول إلى الميدان والقرب منه والتعرف عن كثب على احتياجاته، وتحديد نجاح المشاريع الحكومية استنادا إلى حجم الفائدة التي تعود على المواطن منها ومستوى رضاه عليها، كونوا على ثقة كلما كنتم أقرب للمواطن كلما سهلتم على أنفسكم الوصول لما وضعته الحكومة لكم كل في مجال اختصاصه من أهداف).