البحرين بخير

| عبدعلي الغسرة

رسائل‭ ‬تصل‭ ‬القلوب‭ ‬وتنشر‭ ‬التفاؤل‭ ‬والأمل‭ ‬للبحرين‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬كورونا،‭ ‬رسائل‭ ‬تشحذ‭ ‬عزيمة‭ ‬المواطنين‭ ‬لتحويل‭ ‬هذا‭ ‬الظرف‭ ‬الصحي‭ ‬الاستثنائي‭ ‬الذي‭ ‬تمر‭ ‬به‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع‭ ‬إلى‭ ‬فرص‭ ‬للثبات‭ ‬والعمل‭ ‬بجهد‭ ‬وإخلاص‭ ‬للمحافظة‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأكثر‭ ‬منها،‭ ‬ويتم‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تجاوز‭ ‬تبعات‭ ‬هذا‭ ‬الظرف‭ ‬وتعاون‭ ‬الجميع‭ ‬لاستئناف‭ ‬مسيرة‭ ‬النجاح‭. ‬إن‭ ‬ما‭ ‬أكد‭ ‬عليه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حديثه‭ ‬الأخير‭ ‬بأن‭ (‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬وصحته‭ ‬وعلى‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نجاحات،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬تميز‭ ‬البحرين‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمات‭ ‬وتخطي‭ ‬مختلف‭ ‬التحديات‭)‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬وتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬وتعاون‭ ‬المواطنين‭ ‬وجهود‭ ‬كل‭ ‬المؤسسات‭ ‬العامة‭ ‬والأهلية،‭ ‬ليؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التلاقي‭ ‬الوطني‭ ‬قادر‭ ‬وبإذن‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬التحديات‭ ‬لتعزيز‭ ‬البناء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬الوطني‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬بما‭ ‬يُحقق‭ ‬أهداف‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭. ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الظرف‭ ‬الاستثنائي‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إلا‭ ‬فرصة‭ ‬لنبرهن‭ ‬قدرتنا‭ ‬ومدى‭ ‬ثقتنا‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهدافنا‭ ‬الوطنية‭ ‬وتحصين‭ ‬البحرين‭ ‬صحيًا‭ ‬واقتصاديًا،‭ ‬والتقليل‭ ‬شيئًا‭ ‬فشيئًا‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬تداعيات‭ ‬هذا‭ ‬الظرف،‭ ‬فالبحرين‭ ‬بجهودها‭ ‬وكوادرها‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬ووعيها‭ ‬المجتمعي‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭.‬

إن‭ ‬التلاحم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬ستكون‭ ‬أفضل‭ ‬وأجمل،‭ ‬وما‭ ‬تصدره‭ ‬الحكومة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬توجيهات‭ ‬ومبادرات‭ ‬نوعية‭ ‬ومتابعتها‭ ‬وتقييمها‭ ‬أمور‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬الصحي‭ ‬والاستقرار‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتؤكد‭ ‬أن‭ ‬صحة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬البند‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬أجندة‭ ‬القيادة،‭ ‬وأن‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬والمواطنين‭ ‬وكل‭ ‬المؤسسات‭ ‬يضمن‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬الوباء‭ ‬لتعيش‭ ‬البحرين‭ ‬ودول‭ ‬العالم‭ ‬والبشرية‭ ‬بطمأنينة‭ ‬وسلام‭. ‬وتعمل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اليوم‭ ‬كفريق‭ ‬وطني‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬وحماية‭ ‬المكتسبات‭ ‬مع‭ ‬استمرارية‭ ‬قطاعات‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬وإعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تلاحم‭ ‬وتضامن‭ ‬وتكاتف‭ ‬يجعل‭ ‬الجميع‭ ‬مسؤولا،‭ ‬وستكون‭ ‬البحرين‭ ‬دائمًا‭ ‬وأبدًا‭ ‬بخير‭.‬