صور مختصرة

نريد المزيد من هذه الأفلام المؤثرة

| عبدالعزيز الجودر

دون‭ ‬تمهيد‭ ‬مطول‭ ‬ندخل‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬الموضوع‭ ‬ونطالب‭ ‬الإخوة‭ ‬الأفاضل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شاشتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬بإنتاج‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬المؤثرة‭ ‬“المتعوب‭ ‬عليها”‭ ‬عن‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وعرض‭ ‬تلك‭ ‬التضحيات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الأطقم‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬والإدارية‭ ‬وكذلك‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬والعسكرية‭ ‬والمتطوعون‭ ‬وجهودهم‭ ‬المقدرة‭ ‬والمشكورة‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬وفي‭ ‬مواقع‭ ‬الخطر‭ ‬مضحين‭ ‬بأرواحهم‭ ‬الغالية‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬أوتوا‭ ‬من‭ ‬عزم‭ ‬وبسالة‭ ‬وقوة‭ ‬وجهد‭ ‬ووقت‭ ‬تاركين‭ ‬أفراد‭ ‬أسرهم‭ ‬خلفهم‭ ‬لأوقات‭ ‬طويلة‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬تلك‭ ‬التضحيات‭ ‬الكبيرة‭ ‬ستبقى‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الوطنية‭ ‬تخلد‭ ‬مآثرهم‭ ‬ومواقفهم‭ ‬وأعمالهم‭ ‬البطولية،‭ ‬ولن‭ ‬ينسى‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬سطرتها‭ ‬هذه‭ ‬الكوكبة‭ ‬المخلصة‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭.‬

ونقصد‭ ‬بتلك‭ ‬الأفلام‭ ‬تحديدا‭ ‬الفلم‭ ‬القصير‭ ‬الذي‭ ‬عرض‭ ‬على‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين‭ ‬وعبر‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬باليوتيوب‭ ‬وشارك‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬الأوفياء‭ ‬من‭ ‬الأجهزة‭ ‬الصحية،‭ ‬وبدوره‭ ‬لامس‭ ‬مشاعر‭ ‬وأحاسيس‭ ‬جميع‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬شاهده‭ ‬من‭ ‬شعوب‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وتأثروا‭ ‬به‭ ‬ثم‭ ‬أشادوا‭ ‬بهؤلاء‭ ‬المقاتلين‭ ‬جنود‭ ‬الصحة‭ ‬الأبطال‭ ‬وما‭ ‬يؤدونه‭ ‬في‭ ‬ساحات‭ ‬المعارك‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬فتكا‭ ‬من‭ ‬ساحات‭ ‬الحروب‭ ‬القتالية،‭ ‬حتى‭ ‬يكتب‭ ‬الله‭ ‬النصر‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬والشفاء‭ ‬العاجل‭ ‬للجميع‭ ‬وتصفير‭ ‬كل‭ ‬الحالات‭ ‬وتعود‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬قبل‭. ‬

الصورة‭ ‬الثانية‭: ‬أعضاء‭ ‬المجالس‭ ‬البلدية‭ ‬اختصاصاتهم‭ ‬الموكلة‭ ‬إليهم‭ ‬ضمن‭ ‬صلاحياتهم‭ ‬هي‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والفوقية‭ ‬وتجميل‭ ‬الشوارع‭ ‬والميادين‭ ‬والأماكن‭ ‬العامة،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالنظافة‭ ‬والسعي‭ ‬لإنشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬الحدائق‭ ‬والمنتزهات‭ ‬والأسواق‭ ‬المركزية‭ ‬الكائنة‭ ‬ضمن‭ ‬دوائرهم‭ ‬الانتخابية،‭ ‬تلك‭ ‬المهمات‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬عملهم‭ ‬لا‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬بوظيفة‭ ‬مفتش‭ ‬صحة‭ ‬أو‭ ‬رجل‭ ‬أمن‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬الأخرى،‭ ‬وفوق‭ ‬ذلك‭ ‬قيامهم‭  ‬بتصوير‭ ‬ونشر‭ ‬فيديوهات‭ ‬عبر‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬“تركو‭ ‬هالحركات‭ ‬وجابلوا‭ ‬شغلكم‭ ‬عدل”‭.‬