أمير الخير والحب والعدل
| أسامة الماجد
لا تنطفئ حياة أي مواطن وقائده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، القلب المحب والذي يخفق بالسعادة تجاه أبنائه المواطنين، فسموه دائما قريب من المواطن ويحل المشكلات التي تعترض طريقه ويعالج العقد مهما كبرت أو صغرت، لأن محبة المواطن عند سموه أيده الله كبيرة وعميقة، كما يحرص سموه دائما أن يبقى المواطن محصنا لا يتأثر بأي شيء، ويوم أمس الأول أمر سموه حفظه الله ورعاه (بوقف تحصيل الإيجارات من المستأجرين والمنتفعين من المحلات والأراضي المؤجرة والمسجلة باسم المجلس الأعلى للبيئة لمدة ثلاثة أشهر، أسوة بمن تمت معاملتهم في هذا الشأن، ويأتي ذلك حرصاً من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اتخاذ الإجراءات التي تخدم وتلبي مطالب المواطنين والحفاظ على المصلحة العامة للوطن).
سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله في كل خطوة مع المواطن وجعل خدمته في أول اهتمامات سموه والأخذ بيده إلى طريق العزة والكرامة، وجعل المواطن هدف التنمية وصانعها وفي الوقت نفسه أداتها ووسيلتها، لهذا فقد امتلك قلب شعبه.
سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، تضحية وعمل بصبر وإخلاص وسعة صدر وأفق من أجل راحة المواطنين، وضمان عدم تأثرهم بأي طارئ مهما كان، والتفاعل معهم يوميا بشكل خاص للنظر في متطلباتهم واحتياجاتهم وتحقيق أهدافهم، فليست هناك لحظات ترقب وانتظار، ولكن أفعال وأقدام تسير نحو الكمال وانتصارات لا تعرف التوقف. المواطن عند سموه العنوان الأول والعنوان الثاني والثالث والأخير، ومن مقولات سموه الخالدة التي أحفظها عن ظهر قلب (أهتم حتى بالأمور الصغيرة، وأتابعها، فالمسؤولية مشتركة ولا يمكن أن تلقى على مسؤول واحد، أريد أن أستمع منكم، فأنا أستمد قوتي من ملاحظاتكم، لقد قدمت بلادي على صحتي). فسلمت لنا يا روح البحرين وقائدها، أمير الخير والحب والعدل.