سيدي سمو رئيس الوزراء... ملتزمون بالواجب الوطني
| أسامة الماجد
رسالة المحبة والإكبار التي وجهها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه إلى شعب البحرين، رسالة شاملة عميقة تعكس إيمان سموه الثابت بعظمة هذا الشعب وتميزه في شخصيته وأفكاره وإحساسه تجاه التحديات، هذا الشعب الأصيل الشجاع المحب للعمل والتضحيات بأصح معاني الكلمة، شعب بارع يدرك المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه والعمل كيد واحدة من أجل تقدمه وازدهاره.
يقول سموه في فقرة لها عظيم الدلالة والقوة (فهاهو الطاقم الطبي والتمريضي يواصل الليل بالنهار ويُعرّض نفسَه للخطر في كل دقيقة من أجل سلامة المواطنين، وكذلك الحال في التضحية والفداء لدى أبنائنا وبناتنا في الداخلية وفي الإعلام وفي الصحافة وفي قوة دفاع البحرين والتربية والتعليم والمواصلات والاتصالات والصناعة والتجارة وغيرها من الأجهزة الرسمية والوطنية، يجسدون مجتمعين لوحة عظيمة لحربنا ضد فيروس كورونا ومنع انتشاره، فلكل هؤلاء منا كل محبة وتقدير).
كصحافي مساهم في خدمة الوطن ووقوفنا جميعا جبهة واحدة نحو حماية مجتمعنا، فلنا كل الشرف سيدي أن نكون جنودا أوفياء للبحرين، ونحن ملتزمون بالواجب الوطني، وكل منا كأهل صحافة سنكرس كل حياتنا من أجل خدمة وطننا وقيادتنا، سنتعب من أجل راحته، وسنسهر من أجل نومه، فالبحرين الغالية كرائحة الجنة التي تنساب بين عروقنا، كيف لا وقد تعلمنا من سموكم معنى العطاء والتضحية والصبر والسهر، والتفاني بلا حدود، وهذا عكستموه أيدكم الله في الفقرة التالية من رسالتكم السامية (لقد التزمت بعد رحلة العلاج التي قضيتها في الخارج وتكللت بحمد الله بالسلامة والصحة والعافية بإجراءات الحجر المنزلي لمدة أسبوعين وكنت أمارس عملي في إدارة العمل الحكومي وخدمة المواطنين من مقر إقامتي، فالالتزام اليوم واجب على الجميع لتمضي هذه المحنة العالمية العابرة بإذن الله بسلام على كل شعب البحرين والعالم أجمع).
سيدي سمو رئيس الوزراء أوجه التاريخ ومحاور الزمان تتحدث عن البحرين، أرض الحدائق والورود والجمال والحب والأصالة، وقيادتها العظيمة.