رمزية القيادة الملهمة
| أحمد جمعة
منذ عودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه من كل شر... والحراك المحلي والدولي يشهدان حيوية ونشاطا رمزيين يؤكدان رمزية قائد ملهم أرسى بكل فخر واعتزاز قواعد العدل والأمن والسلام ليس فقط على المستوى المحلي، بل تعداه إلى المستوى الدولي، وليس من اليوم فقط ولكن منذ أن لعب سموه دوراً بارزاً على الصعيد العالمي بمبادراته الإنسانية والتنموية وعمله الدؤوب على كل المستويات التي جعل من خلالها موقع مملكتنا الفتية دوليا وله حضور عالمي وحيوية كونية تؤكدها كل الشواهد والتقديرات والإشادات التي تتوالى من كل جهات الأرض تشيد بكل ما يقدمه سموه من أفكار ورؤى يستلهم منها العالم الكثير في مجالات التنمية والاستدامة والتعايش والتضامن على المستوى العالمي، فقد شهد هذا الأسبوع وحده إشادة من كل المحافل الدولية، سواء حقوقية أو أممية وتنموية من جهات متعددة صحية وتنموية كلها تشيد بالدور الذي لعبه سموه محلياً وعالمياً.
كنت دائماً أكتب وأقول وأردد بكل المواقف والمناسبات الوطنية أن سمو رئيس الوزراء رمز وطني وضع أسس الاستقرار في هذا البلد الصغير في حجمه الكبير في دوره الأممي، وكنت دائماً أنظر لسموه حفظه الله على أنه رمز هذا الوطن الذي رسخ قواعد نهضته الحديثة، وتأتي في هذا الوقت نفسه المواقف والشهادات والإشادات الدولية لتجسد مكانة خليفة بن سلمان ليس فقط على الصعيد المحلي، إنما تضعه في خانة الزعماء الذين أحدثوا فرقاً في الأداء العالمي، فمن خلال اعتماد يوم الضمير العالمي وهي المبادرة التي أطلقها سموه واعتمدها العالم مناسبة للتسامح والتعايش بين الأمم والشعوب، وأضحى العالم يعتمدها كل عام ويحتفي بها مشيدًا بصاحب هذه المبادرة الإنسانية والحضارية... أصبح خليفة بن سلمان رمزاً عالمياً وهذا هو المغزى الذي أصبحت عليه اليوم البحرين بين الدول بفضل هذا القائد الملهم الذي جعلنا نعتز ونفتخر كوننا بحرينيين ونعيش في مملكة يعمها الأمن والاستقرار بفضل جهود سنوات طويلة رسخ خلالها هذا القائد قواعد هذا الاستقرار ليلعب بعدها درواً عالمياً في دعم التعايش العالمي.
كمواطن بحريني أفتخر اليوم بأنني أنتمي لدولة عصرية متقدمة حداثية يعمها الأمن والاستقرار ويتعايش فيها الجميع بعدالة وسلام ودون تمييز بفضل قائد ملهم هو خليفة بن سلمان الذي لا يكلّ ولا يهدأ له بال إلا عندما يرى بلده معززة مكرمة بين الدول وشعبه يحيا في أمنٍ وأمان والعالم يتعايش بسلام... لهذا تجدني دائماً بكل كتاباتي أؤكد بأن الرجل الذي يقف وراء هذه النهضة من رخاء واستقرار هو القائد الرمز الذي سيظلّ علامة مضيئة لمكانة البحرين في العالم.
تنويرة:
استمع للآخرين شرط ألا تقلدهم.