الدار بخير

| عباس العمران

تفاعل‭ ‬الجميع‭ ‬مع‭ ‬فيديو‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬وهو‭ ‬يمارس‭ ‬رياضة‭ ‬ركوب‭ ‬الخيل‭ ‬مع‭ ‬نجليه‭ ‬الكريمين‭ ‬وهو‭ ‬يقول‭ ‬“الحمد‭ ‬لله،‭ ‬الدنيا‭ ‬بخير”،‭ ‬لقد‭ ‬زرع‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو‭ ‬القصير‭ ‬الذي‭ ‬نشره‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب،‭ ‬مستشار‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني،‭ ‬السعادة‭ ‬البالغة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المواطنين‭ ‬فنشروه‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭ ‬مبتهلين‭ ‬وداعين‭ ‬الله‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يطيل‭ ‬بعمر‭ ‬جلالته‭ ‬وأن‭ ‬يمتعه‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬ويديمه‭ ‬لنا‭ ‬ولمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬عزا‭ ‬وفخرا‭.‬

نعم،‭ ‬الديرة‭ ‬بخير‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قائد‭ ‬مسيرتها‭ ‬وربانها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمره‭ ‬وأبقاه،‭ ‬وستمضي‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬صعوبتها،‭ ‬وسيكتب‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صفحاته‭ ‬أننا‭ ‬بقيادتنا‭ ‬أقوى،‭ ‬ولن‭ ‬تستعصي‭ ‬علينا‭ ‬الأزمات‭ ‬والمحن‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬مادمنا‭ ‬نعيش‭ ‬على‭ ‬تراب‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭. ‬سنروي‭ ‬قصص‭ ‬الشهامة‭ ‬والمواقف‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬سطرتها‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬والشعب‭ ‬الأبي‭ ‬لأبنائنا‭ ‬والأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭. ‬ونقولُ‭ ‬لكل‭ ‬حاسد‭ ‬طامع‭ ‬إنك‭ ‬لن‭ ‬تنال‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬مهما‭ ‬بلغ‭ ‬مكرك‭ ‬وحقدك‭.‬

اليوم‭ ‬بات‭ ‬الجميع‭ ‬مسؤولا‭ ‬وشريكا‭ ‬أساسيا‭ ‬حتى‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬بنجاح‭. ‬المسؤولية‭ ‬تبدأ‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬فردٍ‭ ‬منا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬الاستثنائي،‭ ‬ولا‭ ‬أرى‭ ‬سوى‭ ‬الوعي‭ ‬والالتزام‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬الهدف‭. ‬نُدرك‭ ‬جيداً‭ ‬أننا‭ ‬متلهفون‭ ‬ومتشوقون‭ ‬لنمط‭ ‬حياتنا‭ ‬السابق‭ ‬الذي‭ ‬اعتدنا‭ ‬عليه،‭ ‬وحجم‭ ‬اشتياقنا‭ ‬للأماكن‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ملاذنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الوقات‭... ‬الأمر‭ ‬يحتاجُ‭ ‬إلى‭ ‬صبر‭ ‬وتكاتف‭ ‬وطيد‭ ‬واتباع‭ ‬أوامر‭ ‬الدولة‭ ‬وكلنا‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬الأوقات‭ ‬الصعبة‭ ‬تصقلُ‭ ‬قدراتنا‭ ‬وتزيدنا‭ ‬قوةً‭ ‬وصلابة‭. ‬حمى‭ ‬الله‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬وشعبها‭ ‬الأبي‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سوء‭.‬