أنسنة

عودة سمو الأمير... التباشير والدلالات

| رجاء مرهون

جاءت العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لأرض الوطن بعد أن أفاء الله عليه بتمام الصحة والعافية كأول تباشير الفرح في هذه السنة التي تبدو صعبة جدا حتى الآن.

ماذا تعني عودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة لعموم شعب البحرين؟ ولماذا ابتهج هذا الشعب الكريم الأصيل بعودته وغرد فرحا على وسائل التواصل الاجتماعي رغم أننا في أزمة صحية عالمية؟ إن مشاعر الفرح والسرور ابتهاجا بعودة سمو رئيس الوزراء كبيرة، فلم تغط عليها أية أزمة مهما تضخمت، ولولا الإجراءات الاحترازية المعتمدة لمكافحة فيروس كورونا وأبرزها عدم التجمع، لوجدنا مواكب المحبين ومظاهر الفرح في استقبال سموه قرب مطار البحرين الدولي.

إن عودة سمو الأمير خليفة بن سلمان إلى أرض مملكتنا الحبيبة ليست حدثا عارضا، فسموه باني النهضة الحديثة ومهندس برامج التنمية، بل إن محبة شعب البحرين لسموه منهج للقيادة يستحق أن يدرس في الجامعات كواحد من أبرز نماذج القيادة بما يميز سموه من حكمة أخرجت محبوبتنا البحرين من دوامة أزمات عديدة، ورؤية سموه أسست لنهضة تنموية أشاد بها العالم أجمع.

إن محبة شعبنا الأصيل لسموه ليست وليدة الأمس واليوم، بل هي نتاج حتمي لاهتمام سموه الدائم بكل مناطق البحرين وتأكيد سموه الدائم أن تحصل جميع مدن البحرين وقراها على نصيبها من الخدمات والمشاريع.

إن المحبة بين سموه والشعب جاءت لمعرفة أبناء البحرين بمدى اهتمام سموه بتفاصيل احتياجاتهم وشكواهم، فهو المتابع لكل ما يطرحونه من مطالب وإشكاليات عبر الصحافة المحلية، وسموه الذي يؤكد على مسؤولي الحكومة بضرورة اتباع سياسة الباب المفتوح مع جميع المواطنين والمراجعين.

الوطن اليوم - بوجود سموه بيننا - أكثر عافية وصلابة في مواجهة الطارئ الصحي الذي يجتاح العالم، وبمجرد أن تنقشع هذه السحابة السوداء، سنشهد الوفود الشعبية تتسابق لنيل شرف لقاء سموه وتهنئته المباشرة بدوام نعمة الصحة والعافية.