لقطة

خطوة محزنة ومصير مجهول!

| أحمد كريم

من المحزن فعلا سماع خبر إيقاف دوري كرة القدم في إيطاليا؛ بسبب الإجراءات التي تتخدها الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بعدما أصبح معقل الكالتشيو البؤرة الثانية لانتشار المرض بعد الصين.

وعلى الرغم من سوء ما يحدث، إلا أنه كان متوقعا، فمنذ الشهر الماضي والمؤشرات السلبية تظهر من خلال صدور قرارات تأجيل أنشطة رياضية والمسابقات كروية ولكنها لم تكن مؤثرة على كرة القدم؛ لأنها مقتصرة على العملاق الآسيوي المريض.

ولكن مع تمدد الفيروس المستجد وبلوغه خاصرة القارة العجوز الرخوة، بدأنا نسمع عن تأجيل البطولات العريقة مثل الدوري الممتاز في إيطاليا، التي يحاصر المرض عاصمتها العريقة روما.

ومع تدفق الأخبار السيئة يوما بعد آخر، أصبح استمرار إقامة المباريات في القارة الأوروبية مثل إنجلترا وإسبانيا مرهون بالوقت، وتحبس هذه الدول أنفاسها بسبب تفشي كورونا، ولا يعلم أحد متى يتحسن الوضع!

وحتى ذلك الحين، فإن كرة القدم تواجه واحدة من أصعب الحقب في تاريخها منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا ما يدعو الاتحاد الدولي للبحث عن حلول للوضع القائم؛ لتقليل أضرار التأجيل، المادية والتنافسية.