سوالف

نحمد الله ونشكره على أننا بحرينيون

| أسامة الماجد

منذ‭ ‬أن‭ ‬اجتاح‭ ‬فيروس‭ ‬“كورونا”‭ ‬العالم‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تسير‭ ‬وفق‭ ‬خطة‭ ‬طوارئ‭ ‬منظمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬الحدث‭ ‬بأعلى‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬بمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬للإشادة‭ ‬بدور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬احتوائه‭ ‬ومنع‭ ‬انتشاره‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذها‭ ‬كل‭ ‬التدابير‭ ‬الوقائية،‭ ‬والاستعدادات‭ ‬المبكرة‭ ‬وتطبيق‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬المتوائمة‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬وتوصيات‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭.‬

البحرين‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬الحجم‭ ‬ومن‭ ‬دواعي‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬أن‭ ‬تتقدم‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬تفوقها‭ ‬مساحة‭ ‬وإمكانيات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النظام‭ ‬الصحي‭ ‬والرعاية‭ ‬الطبية،‭ ‬لأن‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬تعتبر‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬ثروة‭ ‬الوطن‭ ‬الأغلى‭ ‬وهو‭ ‬الاستثمار‭ ‬والرهان‭ ‬لصناعة‭ ‬الحاضر‭ ‬المزدهر‭ ‬والمستقبل،‭ ‬فعند‭ ‬المحن‭ ‬تظهر‭ ‬الشعوب‭ ‬الحماسة‭ ‬والبصيرة‭ ‬التي‭ ‬تفتت‭ ‬المشكلات‭ ‬المستعصية،‭ ‬ومن‭ ‬حق‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني‭ ‬أن‭ ‬يعتز‭ ‬بنفسه‭ ‬وتاريخ‭ ‬بلده‭ ‬وحضارته،‭ ‬بوحدته‭ ‬وصفاء‭ ‬نيته‭ ‬وعلمه‭ ‬وريادته،‭ ‬وما‭ ‬شاهده‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬“كورونا”‭ ‬يفسر‭ ‬الريادة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬طالت‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬بينما‭ ‬ما‭ ‬شاهده‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬يفسر‭ ‬ويعكس‭ ‬تردي‭ ‬الأوضاع‭ ‬الصحية‭ ‬وبدائية‭ ‬الخدمات‭ ‬بسبب‭ ‬سياسة‭ ‬نظام‭ ‬الملالي‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬النهب‭ ‬والابتزاز،‭ ‬فهذا‭ ‬النظام‭ ‬يبذر‭ ‬ثروات‭ ‬الشعب‭ ‬في‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتدخل‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الدول،‭ ‬ويحرم‭ ‬الشعب‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬ونقلت‭ ‬معظم‭ ‬الوكالات‭ ‬العالمية‭ ‬عدم‭ ‬مقدرة‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬على‭ ‬تأمين‭ ‬أدنى‭ ‬مستويات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للمواطنين‭.‬

نحمد‭ ‬الله‭ ‬ونشكره‭ ‬على‭ ‬أننا‭ ‬“بحرينيون”‭ ‬ونعيش‭ ‬تحت‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام،‭ ‬قيادة‭ ‬لا‭ ‬تفرق‭ ‬بين‭ ‬مواطن‭ ‬وآخر،‭ ‬عدل‭ ‬ومساواة‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬وتعمل‭ ‬جاهدة‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭ ‬لتحقيق‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار،‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬الكثيرة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬واضحة‭ ‬للجميع،‭ ‬بينما‭ ‬هناك‭ ‬شعوب‭ ‬أخرى‭ ‬تحلم‭ ‬بواحد‭ ‬في‭ ‬المليون‭ ‬مما‭ ‬رزقنا‭ ‬الله‭ ‬به‭ ‬ووفرته‭ ‬قيادتنا،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬بعضهم‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬“حبة‭ ‬باندول”‭.‬

حفظ‭ ‬الله‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى،‭ ‬وسيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وسيدي‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬