زبدة القول

محمد بن راشد وصناع الأمل

| د. بثينة خليفة قاسم

ستبقى‭ ‬الإمارات‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬احتضان‭ ‬صناعة‭ ‬الخير‭ ‬والأمل‭ ‬والإيجابية‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي،‭ ‬وستبقى‭ ‬حاضنة‭ ‬لكل‭ ‬العرب،‭ ‬وسيبقى‭ ‬حب‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي‭ ‬مستمرا‭ ‬ومتسارعا،‭ ‬هذه‭ ‬الكلمة‭ ‬قالها‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ ‬تويتر،‭ ‬عقب‭ ‬انتهائه‭ ‬من‭ ‬تكريم‭ ‬صناع‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬أقيم‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬ذلك‭ ‬الحفل‭ ‬الذي‭ ‬قام‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬خلاله‭ ‬بجمع‭ ‬مبالغ‭ ‬طائلة‭ ‬لصالح‭ ‬مستشفى‭ ‬الدكتور‭ ‬مجدي‭ ‬يعقوب‭.‬

كلمة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬حقيقة‭ ‬واقعة‭ ‬وليست‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الدعاية‭ ‬لشخصه‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات،لأن‭ ‬الإمارات‭ ‬ليست‭ ‬بحاجة‭ ‬لدعاية‭ ‬أو‭ ‬كلام‭ ‬ولأنها‭ ‬استحقت‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬وصف‭ ‬إمارات‭ ‬الخير‭ ‬لعطائها‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬ينقطع‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬الإمارات‭ ‬وبين‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تنفق‭ ‬مدخرات‭ ‬شعوبها‭ ‬على‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬هدم‭ ‬أركان‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬يبني‭ ‬المستشفيات‭ ‬التي‭ ‬تعالج‭ ‬فقراء‭ ‬الأمة،‭ ‬وبين‭ ‬من‭ ‬يسمم‭ ‬عقول‭ ‬الشباب‭ ‬ويسفك‭ ‬دماء‭ ‬الأبرياء‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬يرعى‭ ‬الثفافة‭ ‬والعلم‭ ‬والعلماء‭ ‬ويقدم‭ ‬المكافآت‭ ‬للنابغين‭ ‬وصناع‭ ‬الأمل‭ ‬هنا‭ ‬وهناك،‭ ‬وبين‭ ‬من‭ ‬ينشر‭ ‬الظلامية‭ ‬والجهل‭ ‬ويتولى‭ ‬دفع‭ ‬رواتب‭ ‬القتلة‭ ‬والمجرمين‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬إمارات‭ ‬الخير‭ ‬تقف‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الصفوف‭ ‬تصنع‭ ‬الخير‭ ‬وتجزل‭ ‬العطاء‭ ‬لصناع‭ ‬الأمل‭ ‬وتبني‭ ‬ما‭ ‬يهدم‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬الأمة‭. ‬

فشكرا‭ ‬للإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬على‭ ‬رعايتها‭ ‬صناع‭ ‬الأمل‭ ‬وشكرا‭ ‬للشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬نبع‭ ‬الخير‭ ‬والعطاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭.‬