سوالف

الأمن والأمان في البحرين سبب نوبة صرع حسن نصر الله

| أسامة الماجد

دائما‭ ‬يبحث‭ ‬الإرهابي‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله‭ ‬عن‭ ‬منبر‭ ‬“جماهير‭ ‬وتصفيق”،‭ ‬أو‭ ‬مسرح‭ ‬تحت‭ ‬الأرض‭ ‬ليثرثر‭ ‬وينسج‭ ‬من‭ ‬مخيلته‭ ‬المريضة‭ ‬الأكاذيب،‭ ‬وليثبت‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‭ ‬مدى‭ ‬فشل‭ ‬وتعفن‭ ‬مشروعهم‭ ‬الطائفي،‭ ‬واللافت‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الصعلوك‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬افتضاح‭ ‬أمره‭ ‬وانتفاضة‭ ‬الشعب‭ ‬اللبناني‭ ‬ضد‭ ‬عصابته‭ ‬وحزبه‭ ‬الشيطاني‭ ‬والعيش‭ ‬في‭ ‬الحضيض،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬مازال‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬الآخرين‭ ‬ويتدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونهم،‭ ‬ورماح‭ ‬الحقد‭ ‬تثقب‭ ‬قلبه‭ ‬الأسود،‭ ‬والبحرين‭ ‬أكثر‭ ‬بلد‭ ‬سبب‭ ‬نوبة‭ ‬الصرع‭ ‬لهذا‭ ‬الجرذ،‭ ‬وأدخله‭ ‬المستشفيات‭ ‬عله‭ ‬يعانق‭ ‬الموت‭ ‬ويمحى‭ ‬من‭ ‬حواف‭ ‬الشوارع‭ ‬وقيعان‭ ‬الجحور،‭ ‬لا‭ ‬لشيء،‭ ‬إلا‭ ‬لأن‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬مخلص‭ ‬لقيادته‭ ‬ويسير‭ ‬خلفها‭ ‬وولاؤه‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له،‭ ‬ولا‭ ‬يلتفت‭ ‬لخزعبلاته‭ ‬وبراغيثه‭ ‬ودسائسه‭ ‬وأمنياته‭ ‬وتهديداته‭ ‬وفقاعاته،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬يعتصر‭ ‬ألما‭ ‬وحقدا‭ ‬حتى‭ ‬الاختناق‭.‬

الإرهابي‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الشهر،‭ ‬عودنا‭ ‬على‭ ‬حروفه‭ ‬السوداء‭ ‬وشوكة‭ ‬الطائفية‭ ‬ومهاجمة‭ ‬البحرين‭ ‬واللهث‭ ‬بوجه‭ ‬أصفر‭ ‬خلف‭ ‬الحكايات‭ ‬المضحكة‭ ‬وقذارته‭ ‬وتكرار‭ ‬نفس‭ ‬الأسطوانة‭ ‬والدوران‭ ‬في‭ ‬حلقته‭ ‬المفرغة،‭ ‬فظهر‭ ‬من‭ ‬جحره‭ ‬مذهول‭ ‬العينين‭ ‬“ليس‭ ‬معتادا‭ ‬على‭ ‬النور‭ ‬بل‭ ‬الظلام‭ ‬كالخفاش”،‭ ‬ووجه‭ ‬كلمة‭ ‬معادة‭ ‬مليون‭ ‬مرة‭ ‬مشحونة‭ ‬بالغباء‭ ‬والعداء‭ ‬الطائفي‭ ‬والفتنة،‭ ‬وأشباحه‭ ‬الملعونة‭ ‬تحوم‭ ‬من‭ ‬فوقه‭ ‬وتحته‭ ‬في‭ ‬جحره‭ ‬الرطب‭ ‬المشحون‭ ‬بالقلق‭ ‬والظلام‭ ‬والخوف‭. ‬تمضي‭ ‬الدقائق‭ ‬وهو‭ ‬يثرثر‭ ‬ووجهه‭ ‬يتوهج‭ ‬احمرارا‭ ‬من‭ ‬القهر‭ ‬والحقد‭ ‬ويشتعل‭ ‬ويصرخ‭ ‬ويتلوى‭ ‬وينفعل،‭ ‬وحقيبة‭ ‬القنابل‭ ‬إلى‭ ‬جواره‭ ‬والكلاشنكوف،‭ ‬وعربة‭ ‬الأدوية‭ ‬وعليها‭ ‬صندوق‭ ‬الحقن‭ ‬المعدني‭ ‬الذي‭ ‬يتصاعد‭ ‬منه‭ ‬البخار،‭ ‬إنه‭ ‬موعد‭ ‬الحقنة‭ ‬التي‭ ‬يأخذها‭ ‬لتخفيف‭ ‬“القهر”‭ ‬الذي‭ ‬يكاد‭ ‬يكسر‭ ‬ضلوعه‭ ‬كلما‭ ‬شاهد‭ ‬البحرين‭ ‬تنعم‭ ‬بالأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والطمأنينة،‭ ‬وشعبها‭ ‬الطيب‭ ‬بطوائفه‭ ‬المختلفة‭ ‬يعيش‭ ‬في‭ ‬وئام‭ ‬ومحبة‭ ‬وسلام‭ ‬ومخلص‭ ‬أشد‭ ‬الإخلاص‭ ‬إلى‭ ‬قيادته‭.‬

حاول‭ ‬أن‭ ‬تتذكر‭ ‬يا‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله‭... ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬لن‭ ‬يدع‭ ‬الأيدي‭ ‬الأثيمة‭ ‬الغادرة‭ ‬تلعب‭ ‬بالوطن‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وكل‭ ‬شيء‭ ‬قد‭ ‬انتهى‭.‬