صور مختصرة

إلى الأعلى يا حماة البحرين الأبطال

| عبدالعزيز الجودر

نحتفل‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬بذكرى‭ ‬عيد‭ ‬جيشنا‭ ‬الوطني‭ ‬الباسل،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬فبراير،‭ ‬ويصعب‭ ‬على‭ ‬القلم‭ ‬صف‭ ‬العبارات‭ ‬والجمل‭ ‬التي‭ ‬تليق‭ ‬وتتماشى‭ ‬مع‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬لمؤسستنا‭ ‬العسكرية‭ ‬النظامية‭ ‬العريقة،‭ ‬وأحيانا‭ ‬تتوارى‭ ‬الحروف‭ ‬وأجد‭ ‬نفسي‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬أمري‭ ‬عندما‭ ‬أريد‭ ‬الكتابة‭ ‬عن‭ ‬مسيرتها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬وتطورها‭ ‬ومواقفها‭ ‬الوطنية‭ ‬ومشاركاتها‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬والدولية‭ ‬المشرفة‭.‬

وبين‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬وأخرى‭ ‬نرى‭ ‬الخطوات‭ ‬التطويرية‭ ‬والمراحل‭ ‬التحديثية‭ ‬والتسليحية‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬والتعبوية‭ ‬التي‭ ‬تنتهجها‭ ‬القيادة‭ ‬العامة‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬استراتيجيتها‭ ‬الموضوعة‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تنفيذها‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬دقيق‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬مباشرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬الذي‭ ‬تولى‭ ‬مسؤولية‭ ‬حمل‭ ‬أمانة‭ ‬التأسيس‭ ‬وسخر‭ ‬جلالته‭ ‬كل‭ ‬جهده‭ ‬ووقته‭ ‬ودعمه‭ ‬ومساندته‭ ‬المتواصلة‭ ‬لها،‭ ‬كذلك‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ومتابعة‭ ‬مستمرة‭ ‬ومتواصلة‭ ‬وحثيثة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬معالي‭ ‬القائد‭ ‬العام،‭ ‬وكبار‭ ‬القادة‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرات‭ ‬العسكرية‭ ‬التراكمية،‭ ‬وذلك‭ ‬كي‭ ‬تقوم‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬بدورها‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬الذود‭ ‬عن‭ ‬سياج‭ ‬الوطن‭ ‬وحدوده‭ ‬الإقليمية‭ ‬وحمايته‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬أمنه‭ ‬ومكتسباته‭ ‬الوطنية‭ ‬واستقلاله‭ ‬وسيادته‭.‬

الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحقيقها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1968م‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬حصرها‭ ‬في‭ ‬أسطر‭ ‬قليلة،‭ ‬فهي‭ ‬يقينا‭ ‬إنجازات‭ ‬كبيرة‭ ‬وممتدة‭ ‬بدورها‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمنظومة‭ ‬الجاهزية‭ ‬القتالية‭ ‬التي‭ ‬تضاهي‭ ‬اليوم‭ ‬أحدث‭ ‬الجيوش‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬التدريب‭ ‬والتسليح‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬العسكرية‭ ‬الحديثة،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬قام‭ ‬على‭ ‬أكتاف‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬ولهم‭ ‬منا‭ ‬كمواطنين‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والثناء‭ ‬والشكر‭ ‬وإلى‭ ‬الأعلى‭ ‬يا‭ ‬حماة‭ ‬البحرين‭ ‬الأبطال‭.‬

الصورة‭ ‬الثانية

نأمل‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬العامة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬برامج‭ ‬تواصل‭ ‬دائمة‭ ‬مع‭ ‬المتقاعدين‭ ‬العسكريين،‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬القدامى‭ ‬والمؤسسين‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬شرف‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬وحدات‭ ‬ومديريات‭ ‬قوة‭ ‬الدفاع،‭ ‬فهؤلاء‭ ‬يستحقون‭ ‬لمن‭ ‬“ينشد”‭ ‬عنهم‭ ‬ويتواصل‭ ‬معهم‭ ‬خصوصا‭ ‬المرضى‭ ‬منهم،‭ ‬نتيجة‭ ‬تقدمهم‭ ‬في‭ ‬السن‭.‬

الصورة‭ ‬الثالثة

هناك‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المتقاعدين‭ ‬العسكريين‭ ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للتقاعد‭ ‬العسكري‭ ‬بمد‭ ‬فترة‭ ‬صرف‭ ‬استبدال‭ ‬المعاش‭ ‬التقاعدي‭ ‬لغاية‭ ‬75‭ ‬سنة‭ ‬وليس‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معمول‭ ‬به‭ ‬الآن‭ ‬وهو‭ ‬65‭ ‬سنة‭ ‬“الله‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬شيابكم”‭. ‬وعساكم‭ ‬عالقوة‭.‬