الاستثمار الصيني بالبحرين وطريق الحرير
| رائد البصري
تبرز حاليا المبادرات الصينية نحو الممرات الملاحية التجارية المفتوحة، لإحياء طريق الحرير أو مبادرة الحزام أي التوسع في سلسلة الإمدادات والمنتجات (صنع في الصين) من خلال الاستثمارات في الخارج، حيث بدأت الصين تظهر كمصدر رئيس للاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول النامية.
أكدت التصريحات التي أدلي بها السفير الصيني في البحرين بمناسبة مرور 30 عاماً على العلاقات بين البحرين والصين، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو ملياري دولار.
فقد أثنى السفير على التسهيلات التي تقدمها البحرين للمستثمرين الصينيين في سوق مدينة التنين لبيع التجزئة والجملة وعبر نجاح المشروعات بين البلدين مما يسهم بتنشيط حركة التجارة البينية والسياحية، حيث إن أكثر مرتادي وعملاء التنين من الدول المجاورة للبحرين مما يقود الى تفعيل الحركة السياحية.
وعن المشروعات الاستثمارية المستقبلية والاستراتيجية بين البلدين، أكد السفير أن هناك مشروعات البنية التحتية كمشروع مدينة شرق سترة الذي يضم 3 آلاف وحدة سكنية كمرحلة أولى ومشروع محطة الدور للكهرباء والماء.
على صعيد متصل، وقعت وزارة الإسكان مع شركة CMEC الصينية اتفاقيات بقيمة 260 مليون للاستثمارات في البنية التحتية، ومن شأن ذلك أن يضع البحرين على طريق الحرير.
إن الاتفاق الذي جرى مؤخرا بين وزارة الإسكان والشركة الصينية ببناء 3000 وحدة سكنية وجميع المرافق المدينة الذكية ومرافقها العصرية، يعزز جهود التنمية الحضرية التي حازت البحرين عليها جوائز تقديرية أممية.