الإعلام العالمي يكشف حقيقة الجزار سليماني
| فلاح هادي الجنابي
بعد أن تناقلت وكالة رويترز والصحف والقنوات الفضائية الألمانية وغيرها فرحة أبناء الجالية الإيرانية في ألمانيا بهلاك الجزار سليماني، فإن وكالة أسوشيتدبرس قامت بنقل فرحة الإيرانيين في لندن والولايات المتحدة الأميركية بمقتل هذا الجزار الإرهابي، إذ نشرت هذه الوكالة صورا عن احتفال وفرحة الإيرانيين في داوننيغ ستريت بلندن ومتنزه لافايت مقابل البيت الأبيض بعد مقتل قاسم سليماني وكتبت: بعد مقتل قاسم سليماني في ضربة لطائرات مسيرة أميركية بمطار بغداد الدولي، تظاهر ناشطون منتمون للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم الجمعة 3 يناير في لندن أمام دوانينغ ستريت.
نظام الملالي الذي بذل جهدا استثنائيا من أجل تجميل الوجه القبيح والإجرامي للجزار سليماني وإظهاره في مظهر المناضل الثوري المضحي من أجل الإسلام والإنسانية والقيم النبيلة في حين أنه وكما دلت أعماله ونشاطاته الإجرامية التخريبية التي زرعت الشر والدمار والكراهية والبغضاء وراءها، وعمليات التجميل المفتعلة للنظام وتضخيم عملية تشييعه إنما كانت تهدف إلى التستر والتغطية على إجرامه وعدوانيته المفرطة، لكن الإيرانيين في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وبفضل التجمعات التي أشرفت المقاومة الإيرانية على إقامتها، كشفت وفضحت أكاذيب النظام ومزاعمه الواهية.
المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق التي طالما اعتبرها الجزار قاسم سليماني أكبر عدو له ولنظامه وتجلى مدى حقده وكراهيته لها من خلال المجازر التي ارتكبها بحق سكان أشرف وليبرتي من أعضاء المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق أيام كانوا في العراق، لكن المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وبعد أن تم إرسال هذا الجزار إلى الجحيم قامت بحملة واسعة النطاق من أجل كشف التاريخ الإجرامي الأسود لهذا الجزار الإرهابي وجعل العالم كله على اطلاع كامل به، والذي يصيب نظام الملالي بحالة من الهستيريا هو أن كل ما تذكره من معلومات بشأن هذا الجزار لا يخالف الحقيقة والواقع.
ما يتناقله الإعلام العالمي بشأن الجرائم والمجازر والفظائع التي ارتكبها قاسم سليماني، يفند ويبدد كل مساعي نظام الملالي من أجل مغالطة الحقيقة وتزييفها وتشويهها. “الحوار”.