“مباركة يا بحرين بسلامة القائد والوالد خليفة بن سلمان”
| أسامة الماجد
مشرق وجه خليفة، واسم خليفة، ورود باسمات معطرات ومشاعر فرح غطت رحاب الكون يوم الخميس الماضي، وأريج بفضاء الأرض انتشر حينما شاهد المواطنون الصور الجديدة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بلباس العافية وإلى جانبه سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، فوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مثل البحار العميقة من التهاني والوفاء والمحبة والتقدير لسموه حفظه الله، فطلته علينا مثل سطوع الشمس وتفتح الأزهار، تدافعت الأقلام والكلمات في التعبير عن المحبة لوالد البحرين وباني نهضتها وصانع المعجزات والإنجازات وقائد موكب التطوير والبناء، خليفة المجد الذي أعطى هذا الوطن الاستقرار والطمأنينة وكان ومازال أيده الله درعا واقيا لسلامة أمنه واستقراره.
أفواج مرصوصة من المواطنين وصلوا إلى الأفق البعيد تعبيرا عن فرحتهم بسلامة سموكم حفظكم الله ورعاكم، وكل البيوت تحولت إلى حقول خضراء تتفجر مياه الأفراح من بين ثناياها، كانت زخات الفرح تهبط علينا وحدائق الطمأنينة والسعادة تنمو بين ثنايا قلوبنا، فسجدنا وصلينا شكرا لله على ما أنعم على سموكم من موفور الصحة والعافية، منتظرين عودتكم إلى الوطن، حيث ستتعطر الأرض بعطر أقدامكم المباركة وستشع النجوم فرحا في أعالي السماء لكي تبارك العودة الميمونة وذلك اليوم الذي ينتظره كل بحريني وبحرينية، فاسم خليفة بن سلمان وردة خالدة في بساتين قلوبنا وضوء ابتسامتنا ورائحة أفراحنا.
الحياة ازدهرت والدولة اتسعت وهالات المجد انهالت من كل صوب، ولا حاجة لتصفح التاريخ لنعرف من هو الأمير خليفة بن سلمان، بل حتى التاريخ نفسه سيعجز بما يحتويه كتابه عن التحدث عن الدور الطليعي الرائد لسموه حفظه الله ورعاه وقيادة البحرين إلى طريق التطور الحضاري المذهل واعتلاء صروح التقدم الشامل.
مباركة يا بحرين بسلامة القائد والوالد خليفة بن سلمان، فرحة أكبر من أن تتحملها الروعة.