“أبا علي”.. هنيئًا لك هذا الحب

| عادل عيسى المرزوق

‭* ‬سيدي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬وأبقاه‭ ‬لنا‭ ‬ذخرًا‭ ‬وعزًا‭ ‬وشرفًا‭.. ‬لك‭ ‬أجمل‭ ‬باقات‭ ‬الزهور‭ ‬وأطيب‭ ‬دعوات‭ ‬القلوب‭ ‬وأزكى‭ ‬التحية‭ ‬والإكرام،‭ ‬ونحمد‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬ومع‭ ‬تباشير‭ ‬العام‭ ‬الجديد،‭ ‬وبدعوات‭ ‬المحبين‭ ‬لسموكم‭ ‬يا‭ ‬أبا‭ ‬علي،‭ ‬على‭ ‬سلامتكم‭ ‬بالحمد‭ ‬الكثير‭ ‬الدائم‭ ‬المستمر،‭ ‬حيث‭ ‬قرت‭ ‬أعين‭ ‬محبيك‭ ‬واطمأنت‭ ‬قلوبهم‭ ‬وملأت‭ ‬أرواحهم‭ ‬السعادة‭ ‬والفرح‭ ‬والسرور‭.. ‬فالحمد‭ ‬لله‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ومن‭ ‬بعد‭.‬

‭* ‬هنيئًا‭ ‬لك‭ ‬“يا‭ ‬أبا‭ ‬علي”‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬محبيك،‭ ‬والمقام‭ ‬الكريم‭ ‬المبارك‭ ‬والمعطر‭ ‬بين‭ ‬أهلك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬الغالي‭ ‬الذي‭ ‬كل‭ ‬زاوية‭ ‬وكل‭ ‬ركن‭ ‬وكل‭ ‬وجهة‭ ‬فيه‭ ‬تذكر‭ ‬بصماتك‭ ‬وجهودك‭ ‬وعطائك‭ ‬الكبير،‭ ‬فهذه‭ ‬“صورة”‭ ‬لسموكم‭ ‬وقد‭ ‬منَّ‭ ‬الله‭ ‬عليكم‭ ‬بالسلامة،‭ ‬انتشرت‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتوالت‭ ‬عليها‭ ‬دعوات‭ ‬الشكر‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى،‭ ‬وعبارات‭ ‬التهاني‭ ‬ومفردات‭ ‬الإجلال‭ ‬والتقدير‭ ‬والتوقير،‭ ‬وعبارات‭ ‬السلام‭ ‬والتحية‭ ‬والغبطة‭ ‬والفرح،‭ ‬فهذه‭ ‬الصورة‭ ‬تعني‭ ‬لنا‭ ‬ولكل‭ ‬محبيك‭ ‬الكثير،‭ ‬فأنت‭ ‬الغائب‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يغب‭ ‬عن‭ ‬القلوب‭ ‬والعيون،‭ ‬وأنت‭ ‬الحاضر‭ ‬في‭ ‬الوجدان‭ ‬وأنت‭ ‬الماثل‭ ‬في‭ ‬أعماق‭ ‬القلوب‭ ‬وأنت‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الحاني‭ ‬واليد‭ ‬الكريمة‭ ‬والمواقف‭ ‬النبيلة‭ ‬والمآثر‭ ‬المذكورة‭ ‬بأجمل‭ ‬المشاعر‭ ‬والأحاسيس‭.. ‬هذا‭ ‬الحب‭ ‬ترنيمة‭ ‬البهاء‭ ‬والوفاء‭ ‬لمجد‭ ‬الوطن‭ ‬ورمز‭ ‬العطاء‭.‬

‭* ‬هنيئًا‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬“أبا‭ ‬علي”‭.. ‬وأنت‭ ‬الذي‭ ‬ترسم‭ ‬الخير‭ ‬والبهجة‭ ‬والمودة،‭ ‬في‭ ‬حضورك‭ ‬نور‭ ‬يأخذ‭ ‬الألباب‭ ‬والأبصار،‭ ‬وفي‭ ‬غيابك‭ ‬شوق‭ ‬لرؤية‭ ‬محياك‭ ‬بابتسامتك‭ ‬الزاهرة‭ ‬وكلماتك‭ ‬الزاهية،‭ ‬وفي‭ ‬حضورك‭ ‬وغيابك‭ ‬معًا،‭ ‬تغدق‭ ‬علينا‭ ‬بجميل‭ ‬الصنع‭ ‬وكريم‭ ‬السمات‭ ‬وأبرك‭ ‬المعاني،‭ ‬والحال‭ ‬هنا‭ ‬كما‭ ‬وصف‭ ‬الأخ‭ ‬العزيز‭ ‬الأستاذ‭ ‬غازي‭ ‬عبدالمحسن‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬قصائده‭ ‬التي‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬الشوق‭ ‬إليك‭ ‬ومحبتك‭ ‬في‭ ‬الأفئدة‭:‬

أبلِغا‭ ‬عنّي‭ ‬زعيــماً‭ ‬كاشفاً‭ ‬كرْبي‭ ‬وريْبي

قائدَ‭ ‬العَلْيا‭ ‬رســولاًهازِمَ‭ ‬الأمْرِ‭ ‬المُرِيب

ياقِوامَ‭ ‬الأمْـــرِوالدُنيا‭ ‬لَهِيـــبٌ‭ ‬بِلهـــيــــب

قُمْ‭ ‬سريعاً‭ ‬فلظَــى‭ ‬القَلْبِ‭ ‬وَجَيبٌ‭ ‬بوجيب

شامِخاً‭ ‬ما‭ ‬انْبَجَسَ‭ ‬النُورُعلى‭ ‬الرمْلِ‭ ‬الكثيب

‭* ‬هنيئًا‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬“أبا‭ ‬علي”‭ ‬وأنت‭ ‬تجني‭ ‬ثمار‭ ‬دروسك‭ ‬التي‭ ‬نثرت‭ ‬فيها‭ ‬مضامين‭ ‬الحب‭ ‬للوطن‭ ‬وللقيادة‭ ‬وللشعب‭ ‬وللبذل‭ ‬وللتفاني‭ ‬وللإخلاص،‭ ‬تلك‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬توالت‭ ‬عبر‭ ‬السنين‭ ‬كشاهد‭ ‬على‭ ‬كونك‭ ‬القائد‭ ‬الفذ‭ ‬المعلم‭ ‬القدير،‭ ‬والأب‭ ‬الحاني‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬أبنائه‭ ‬في‭ ‬وطن‭ ‬يضم‭ ‬بين‭ ‬حناياه‭ ‬هذه‭ ‬الأسرة‭ ‬الطيبة‭ ‬المباركة،‭ ‬والأخ‭ ‬الذي‭ ‬يقدم‭ ‬أروع‭ ‬الأمثلة‭ ‬للعون‭ ‬والسند،‭ ‬والصديق‭ ‬الذي‭ ‬يغرس‭ ‬بدور‭ ‬الوداد‭ ‬والسعادة،‭ ‬وهنيئًا‭ ‬لنا‭ ‬بقيادتنا‭ ‬الحكيمة‭ ‬وشعبنا‭ ‬المعطاء‭ ‬وعيوننا‭ ‬تقر‭ ‬بسلامتك‭ ‬وقلوبنا‭ ‬تنتظر‭ ‬عودتك‭ ‬المظفرة‭ ‬الميمونة‭.. ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين،‭ ‬ودمت‭ ‬يا‭ ‬سيدي‭ ‬“أبا‭ ‬علي”‭ ‬لنا‭ ‬عزًا‭ ‬وذخرًا‭ ‬وشرفًا‭.. ‬ودامت‭ ‬أفراحك‭ ‬يا‭ ‬بحرين‭ ‬الخير‭.‬