سوالف

الأديب البحريني في مناهج وزارة التربية.. إشعاع لا مثيل له

| أسامة الماجد

لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬سياسة‭ ‬ثقافية‭ ‬متينة‭ ‬تتناول‭ ‬عناصر‭ ‬العمل‭ ‬الثقافي‭ ‬البحريني‭ ‬وإدراجه‭ ‬ضمن‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المراحل،‭ ‬وتعطي‭ ‬الثقافة‭ ‬ورجالها‭ ‬الهيكل‭ ‬الأساسي‭ ‬والدور‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬القدرات‭ ‬الثقافية‭ ‬عند‭ ‬الطالب‭ ‬وإدخاله‭ ‬حقول‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬وتعريفه‭ ‬على‭ ‬الأدباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬الخلاقين‭ ‬والمبدعين‭ ‬الذين‭ ‬يستحقون‭ ‬التبجيل‭ ‬والتكريم‭ ‬بإدخال‭ ‬قصائدهم‭ ‬أو‭ ‬قصصهم‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية‭ ‬لينهل‭ ‬منها‭ ‬الطالب‭ ‬ويتعرف‭ ‬على‭ ‬مؤلفاتهم،‭ ‬فمن‭ ‬أكبر‭ ‬آيات‭ ‬تكريم‭ ‬المبدع‭ ‬ليس‭ ‬وضعه‭ ‬موضع‭ ‬القيادي‭ ‬المناسب‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التخصص‭ ‬فحسب،‭ ‬إنما‭ ‬وضع‭ ‬نتاجه‭ ‬في‭ ‬كتب‭ ‬وكراريس‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬ليكون‭ ‬كالقمر‭ ‬المشع‭ ‬بضياء‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والأدب‭ ‬والفن‭.‬

مناهجنا‭ ‬تزدان‭ ‬بقصائد‭ ‬شاعر‭ ‬البحرين‭ ‬الكبير‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الشاعر‭ ‬الفريد‭ ‬وحنجرة‭ ‬الأمة،‭ ‬وشاعر‭ ‬كل‭ ‬الفصول‭ ‬العربية‭ ‬وكل‭ ‬العصور‭ ‬العربية،‭ ‬فالمتنبي‭ ‬وأبوالعلاء،‭ ‬يكتب‭ ‬عنهما‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬عام،‭ ‬وكلما‭ ‬امتد‭ ‬الزمن،‭ ‬امتدت‭ ‬الدراسة،‭ ‬واتسع‭ ‬اكتشاف‭ ‬أسرار‭ ‬العبقرية،‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الإنجاز‭ ‬المتميز،‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأمم‭ ‬وكل‭ ‬الآداب،‭ ‬ولقصائد‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬روعة‭ ‬وجمال‭ ‬يتدفق‭ ‬كأنشودة‭ ‬الحياة،‭ ‬وتعبير‭ ‬بليغ‭ ‬عن‭ ‬حب‭ ‬الوطن‭ ‬ومعانقة‭ ‬ترابه،‭ ‬تعطي‭ ‬الطالب‭ ‬الطموح‭ ‬وتحمسه‭ ‬لوهج‭ ‬الانتماء‭ ‬للوطن‭ ‬والقيادة‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بهويته،‭ ‬وهناك‭ ‬أيضا‭ ‬قصائد‭ ‬للشاعر‭ ‬محمد‭ ‬حسن‭ ‬كمال‭ ‬الدين،‭ ‬صاحب‭ ‬الأبيات‭ ‬التي‭ ‬تحرك‭ ‬خلجات‭ ‬النفوس‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتغني‭ ‬مع‭ ‬البلابل‭ ‬في‭ ‬عشق‭ ‬الوطن،‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬الشعراء‭ ‬والأدباء‭ ‬الذين‭ ‬ينشدون‭ ‬عشق‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مناهج‭ ‬وكتب‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

انسياب‭ ‬وتدفق‭ ‬إبداعات‭ ‬الأديب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية،‭ ‬إشعاع‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له،‭ ‬ومجهود‭ ‬متجدد‭ ‬كل‭ ‬صباح‭ ‬لإعداد‭ ‬المستقبل،‭ ‬يوقظ‭ ‬الهمم‭ ‬وينمي‭ ‬الوعي‭ ‬والإدراك‭ ‬السليم‭ ‬ويكون‭ ‬دافعا‭ ‬إلى‭ ‬البناء‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رفعة‭ ‬الوطن‭ ‬ونجاحه‭.‬