فجر جديد

مركز الاتصال الوطني

| إبراهيم النهام

أنا‭ ‬ممن‭ ‬يفخر‭ ‬كثيرا‭ ‬بمركز‭ ‬الاتصال‭ ‬الوطني،‭ ‬وبمهامه‭ ‬ونشاطاته،‭ ‬والكوادر‭ ‬المنضوية‭ ‬تحته،‭ ‬فالمركز‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬الأخ‭ ‬أحمد‭ ‬المناعي،‭ ‬وحتى‭ ‬أصغر‭ ‬موظف،‭ ‬يقدم‭ ‬نموذجا‭ ‬جميلا‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬الموحد،‭ ‬الذي‭ ‬يبرز‭ ‬الأحداث‭ ‬والفعاليات‭ ‬الوطنية،‭ ‬بالشكل‭ ‬المُستحق‭ ‬والمطلوب،‭ ‬وربما‭ ‬أكثر‭.‬

وكان‭ ‬لافتا‭ ‬لي‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬الكبرى‭ ‬الأخيرة،‭ ‬كمنتدى‭ ‬حوار‭ ‬المنامة،‭ ‬ومعرض‭ ‬ومؤتمر‭ ‬البحرين‭ ‬للدفاع،‭ ‬ومؤتمر‭ ‬وارسو‭ ‬لأمن‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬والجوية‭ ‬وغيرها،‭ ‬النشاط‭ ‬الجم‭ ‬لعناصره،‭ ‬وحضورهم‭ ‬المبكر‭ ‬والدائم‭ ‬للفعاليات،‭ ‬وتحملهم‭ ‬ضغوطات‭ ‬العمل‭ ‬الجمة،‭ ‬حتى‭ ‬انقضاء‭ ‬الحدث‭ ‬بنجاح‭ ‬تام‭.‬

هنالك‭ ‬أيضا‭ ‬تواصل‭ ‬موظفي‭ ‬المركز‭ ‬النشط‭ ‬والمستمر‭ ‬مع‭ ‬الكتاب‭ ‬والصحافيين‭ ‬والمراسلين‭ ‬العرب‭ ‬والأجانب؛‭ ‬لحضور‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬والمعارض‭ ‬المتنوعة،‭ ‬والتسهيلات‭ ‬التي‭ ‬يقدمونها‭ ‬في‭ ‬التسجيل‭ ‬وفي‭ ‬أداء‭ ‬واجبهم،‭ ‬بصورة‭ ‬أقرب‭ (‬بالسابق‭) ‬للإعلام‭ ‬الخارجي،‭ ‬ولكن‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬شمولية،‭ ‬وتنظيم،‭ ‬ودقة‭.‬

هذا‭ ‬الأداء‭ ‬المهم،‭ ‬الذي‭ ‬يربط‭ ‬القنوات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والصحف‭ ‬والفضائيات‭ ‬بمجريات‭ ‬أحداث‭ ‬البلد،‭ ‬يؤمل‭ ‬له‭ ‬أمران‭ ‬أساسان،‭ ‬الأول‭ ‬توحيد‭ ‬الخطاب‭ ‬الإعلامي‭ ‬الحكومي‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬الاتصال‭ ‬الوطني،‭ ‬أسوة‭ ‬بالتجارب‭ ‬الدولية‭ ‬بهذا‭ ‬الجانب،‭ ‬ومنعا‭ ‬لتضارب‭ ‬المهام‭ ‬والأهداف،‭ ‬ولتداخلها‭.‬

الأمر‭ ‬الآخر،‭ ‬ضخ‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الكوادر‭ ‬والخبرات‭ ‬في‭ ‬المركز،‭ ‬والوقوف‭ ‬والنظر‭ ‬على‭ ‬احتياجاته‭ ‬العالقة‭ ‬وتلبيتها،‭ ‬ومنحه‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬صلاحيات‭ ‬العمل‭ ‬والموارد‭ ‬المالية‭ ‬والتقنية،‭ ‬والأهم‭ ‬الإنصات‭ ‬لمطالب‭ ‬الموظفين‭ ‬واحتياجاتهم‭.‬

نقول‭ ‬ذلك؛‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬البحرين‭ ‬حاضرة‭ ‬بنجاح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بقعة‭ ‬مضيئة‭ ‬من‭ ‬العالم،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬منصة‭ ‬إعلامية‭ ‬ومحفل،‭ ‬مقدمة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحضرة‭ ‬تاريخ‭ ‬وحضارة‭ ‬ومستقبل‭ ‬هذا‭ ‬البلد،‭ ‬بطموح‭ ‬ملك‭ ‬وإنجازات‭ ‬شعب،‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬موحدة،‭ ‬مدروسة‭ ‬بعناية،‭ ‬وإلى‭ ‬فجر‭ ‬جديد‭.‬