“خليفة بن سلمان”... الحضور الطيب في القلوب

| عادل عيسى المرزوق

تقدم‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬سابقة‭ ‬عديدة‭ ‬حول‭ ‬مكانة‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المواطنين‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭  ‬والحال،‭ ‬أن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬لا‭ ‬تكفيه‭ ‬مجلدات‭ ‬تفي‭ ‬بهذه‭ ‬السيرة‭ ‬العطرة‭ ‬والحضور‭ ‬الطيب‭ ‬في‭ ‬القلوب‭ ‬لسموه‭ ‬ومن‭ ‬عليه‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬ونترقب‭ ‬عودته‭ ‬الميمونة‭ ‬إلى‭ ‬بلده‭ ‬وأهله‭ ‬في‭ ‬أتم‭ ‬السلامة‭ ‬وكمال‭ ‬الصحة‭.. ‬اللهم‭ ‬آمين‭.‬

وكما‭ ‬قلت،‭ ‬فالحديث‭ ‬عن‭ ‬مكانة‭ ‬قائد‭ ‬كبير‭ ‬كخليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان،‭ ‬يستدعي‭ ‬مناقب‭ ‬ومآثر‭ ‬ومواقف‭ ‬كريمة‭ ‬عهدها‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬سموه،‭ ‬وشخصيًا،‭ ‬وفي‭ ‬فترة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬وتبويب‭ ‬وجمع‭ ‬المعلومات‭ ‬لكتابي‭ ‬الذي‭ ‬أعتز‭ ‬به‭ :‬”خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭.. ‬مجد‭ ‬الوطن”،‭ ‬كان‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬صفحات‭ ‬مشرقة‭ ‬نبيلة‭ ‬من‭ ‬عطاء‭ ‬“بو‭ ‬علي”‭ ‬الكبير،‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬بلادنا‭ ‬البحرين،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬والعالم‭ ‬العربي‭ ‬والإسلامي‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬أيضًا،‭ ‬وحتى‭ ‬بعد‭ ‬صدور‭ ‬الكتاب‭ ‬وإلى‭ ‬الآن،‭ ‬فإن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الكرام،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬المسئولين‭ ‬أم‭ ‬من‭ ‬عامة‭ ‬الناس،‭ ‬يضيفون‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬معهم‭ ‬الكثير‭ ‬الكثير‭ ‬مما‭ ‬أفاض‭ ‬به‭ ‬عليهم‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭ ‬من‭ ‬كرمه‭ ‬وحكمته‭ ‬واهتمامه‭ ‬وعطفه‭ ‬ومساندته‭ ‬وتشجيعه‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬المآثر‭ ‬الجميلة‭ ‬الطيبة،‭ ‬أضف‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬أيضًا،‭ ‬يتواصلون‭ ‬طلبًا‭ ‬لنسخ‭ ‬من‭ ‬الكتاب،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يؤكد‭ ‬هذه‭ ‬المكانة‭ ‬وأكرر‭.. ‬“الحضور‭ ‬الطيب‭ ‬لسموه‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬محبيه”،‭ ‬وهذه‭ ‬من‭ ‬نعم‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬علينا‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬والمنة‭.‬

أقول‭ ‬هذا‭ ‬الكلام،‭ ‬وقد‭ ‬تشرفت‭ ‬بحضور‭ ‬المجلس‭ ‬الأسبوعي‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬للسلام‭ ‬على‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وبالطبع،‭ ‬ضم‭ ‬هذه‭ ‬المجلس‭ ‬المبارك‭ ‬وجهاء‭ ‬وشخصيات‭ ‬وأهالي‭ ‬المحافظة‭ ‬وكبار‭ ‬المسئولين‭ ‬وضباط‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الإعلاميين‭ ‬والضيوف،‭ ‬وأول‭ ‬ما‭ ‬يلفت‭ ‬الانتباه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬سمو‭ ‬المحافظ‭ ‬يحيط‭ ‬ضيوف‭ ‬مجلسه‭ ‬باهتمامه‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬الاستماع‭ ‬والحديث‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬والحرص‭ ‬كذلك‭ ‬على‭ ‬إطلاع‭ ‬الضيوف‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬عمل‭ ‬المحافظة‭ ‬وبرامجها‭ ‬وخططها،‭ ‬واستعراض‭ ‬المشاريع‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬تتلاقى‭ ‬مع‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين،‭ ‬وكأنك‭ ‬والحال‭ ‬هكذا‭ ‬تجد‭ ‬شخصية‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭ ‬في‭ ‬حفيده‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬شئون‭ ‬وشجون‭ ‬المواطنين‭.‬

ومن‭ ‬الحديث‭ ‬الباعث‭ ‬على‭ ‬السرور‭ ‬ما‭ ‬طمأن‭ ‬به‭ ‬سمو‭ ‬المحافظ‭ ‬الضيوف‭ ‬بنقل‭ ‬تحيات‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لهم‭ ‬جميعًا،‭ ‬وكذلك‭ ‬سؤاله‭ ‬عن‭ ‬بعضهم‭ ‬بالاسم‭ ‬واهتمامه‭ ‬بالاطمئنان‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬كما‭ ‬أبلغ‭ ‬سمو‭ ‬المحافظ‭ ‬الحضور‭ ‬بأن‭ ‬سموه‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬يقضي‭ ‬فترة‭ ‬نقاهة‭ ‬وأن‭ ‬حالته‭ ‬الصحية‭ ‬طيبة‭ ‬والفحوصات‭ ‬تبشر‭ ‬بالخير،‭ ‬وبالطبع،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الأخبار‭ ‬الطيبة‭ ‬تسعد‭ ‬الجميع‭ ‬بسلامة‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬وهم‭ ‬يعبرون‭ ‬بالدعوات‭ ‬والكلمات‭ ‬الطيبة‭ ‬عن‭ ‬محبة‭ ‬سموه‭ ‬وشوقهم‭ ‬للالتقاء‭ ‬به‭ ‬والتشرف‭ ‬بالسلام‭ ‬على‭ ‬سموه‭.. ‬ولله‭ ‬الحمد،‭ ‬نحن‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يغمرنا‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بهذه‭ ‬المشاعر‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬تماسك‭ ‬وتكاتف‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬وحبها‭ ‬لقيادتها‭ ‬ولأهل‭ ‬بلدها،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬يديم‭ ‬علينا‭ ‬هذه‭ ‬النعم‭ ‬ونفرح‭ ‬جميعًا‭ ‬بعودة‭ ‬“بوعلي”‭ ‬لتقر‭ ‬بعودته‭ ‬الأعين‭.‬