شهداء الواجب في المناهج الدراسية...مهمة وطنية تستحق التقدير
| أسامة الماجد
العلم الطريق الصحيح لبناء الإنسان والتربية السلاح الفعال لتغيير سلوك الإنسان،لهذا دائما تكون مخططات وزارة التربية والتعليم منسجمة مع أهداف القيادة التي تولي التربية والتعليم الاهتمام الأكبر بما يساهم في الارتقاء بالإنسان البحريني،وقد أعلنت الأستاذة أحلام أحمد العامر الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم (أنه بمناسبة يوم الشهيد الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بتضمين ما يتصل بشهداء الواجب في المناهج الدراسية، تم تخصيص درس كامل يوثق جهود أبناء البحرين ومساهمتهم في ساحات الشرف والفداء في كتاب التربية للمواطنة وحقوق الإنسان للمرحلة الثانوية”وطن 101” تحت عنوان شهداء الواجب، وأضافت العامر أنه تمثلت مفردات هذا الدرس الأساسية وعناوينه الفرعية كالآتي.. معنى التضحية في سبيل الوطن، الصندوق الملكي لشهداء الواجب، تخليد ذكرى الشهداء).
التربية المعاصرة في كل بلدان العالم تولي عناية خاصة بتنشئة الأفراد على الانتماء والولاء، وما حققه قادتها ومفكروها من تنظيم وإبداع وما يقوم به مربوها من توجيه وبناء، ومناهج وزارة التربية والتعليمفي البحرين مناهج شاملة ولا تحتاج إلى برهان، فقد وثقت مسيرة شهداء الوطن ودورهم البطولي الطليعي، وكذلك مشاركة البحرين في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية، كحرب تحرير الكويت وعاصفة الحزم وإعادة الأمل، والبطولات الحقيقية والتضحية التي قام بها رجال الأمن في أحداث 2011، وفشل المؤامرة، وغيرها من الدروس التي تزرع في نفوس الطالب بذور الولاء والانتماء والقيم الخالدة والكنوز الزاخرة لهذا الوطن العزيز، فسيرة شهداء الوطن وتضحياتهم تدفع الطالب إلى التعمق والتحفيز والتدبر والرغبة في مواصلة العطاء وصون الأرض والدفاع عنها تحت كل الظروف.
شهداء الواجب في المناهج الدراسية مشروع يسير بنجاح وفق سياسة مدروسة من شأنها أن تعمق روح الانتماء والولاء والفخر، إنها مهمة وطنية تستحق التقدير.