سوالف

حبنا للبحرين يتفجر كالنهر الدافق

| أسامة الماجد

16‭ ‬ديسمبر،‭ ‬يوم‭ ‬تضحك‭ ‬فيه‭ ‬الورود،‭ ‬وتمنحنا‭ ‬الغيمة‭ ‬العاشقة‭ ‬الأفراح‭ ‬والمسرات‭ ‬وتتشكل‭ ‬صور‭ ‬المراعي‭ ‬الخضراء‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬البحرين‭ ‬الغالية،‭ ‬إنها‭ ‬أفراح‭ ‬العيد‭ ‬الوطني‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬وأجدها‭ ‬فرصة‭ ‬لأرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬مقام‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬مقام‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬مجددين‭ ‬لكم‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬الولاء‭ ‬والطاعة‭ ‬وتحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬الصحافية‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬ومنجزاته‭.‬

بكم‭ ‬تزهو‭ ‬البحرين‭ ‬وتحقق‭ ‬أهدافها‭ ‬وغاياتها‭ ‬وتطلعاتها‭ ‬الشاملة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق،‭ ‬وبتوجيهاتكم‭ ‬السديدة‭ ‬ستبقى‭ ‬البحرين‭ ‬شامخة‭ ‬وأصيلة‭ ‬وواحة‭ ‬خضراء‭ ‬للحب‭ ‬والوفاء‭ ‬والوئام،‭ ‬جوهرة‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬مثيل‭ ‬ومثال‭ ‬للديمقراطية،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬إصرار‭ ‬وعزيمة‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬وتكاتف‭ ‬الجهود،‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬نموذجا‭ ‬رائدا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الميادين‭ ‬وستتواصل‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬مسيرة‭ ‬العطاء‭ ‬والتقدم‭ ‬والازدهار‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭ ‬والصعد‭ ‬كافة‭.‬

لقد‭ ‬حفل‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬الثقافية‭ ‬والرياضية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والسياسية‭ ‬والفكرية‭ ‬والفنية،‭ ‬وحققت‭ ‬البحرين‭ ‬أعلى‭ ‬المراكز‭ ‬بين‭ ‬الدول،‭ ‬وشهد‭ ‬لها‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭ ‬إسهامها‭ ‬الحضاري‭ ‬والفكري‭ ‬وريادتها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬والرخاء‭ ‬والتقدم‭ ‬والنجاح،‭ ‬وكذلك‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭. ‬

حبنا‭ ‬للبحرين‭ ‬يتفجر‭ ‬كالنهر‭ ‬الدافق،‭ ‬واليوم‭ ‬ونحن‭ ‬نشهد‭ ‬العرس‭ ‬الكبير،‭ ‬نطلب‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬أن‭ ‬يديم‭ ‬على‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬موفور‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬وأن‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬شعبه‭ ‬سالما‭ ‬معافى،‭ ‬فقد‭ ‬اشتقنا‭ ‬إليك‭ ‬يا‭ ‬“أبا‭ ‬علي”‭.‬