صور مختصرة

البحريني “يعد” لهذه المناسبات الوطنية الكبرى

| عبدالعزيز الجودر

الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬شعب‭ ‬عربي‭ ‬أصيل‭ ‬يمتاز‭ ‬بالطيبة‭ ‬والأخلاق‭ ‬الرفيعة،‭ ‬ويتمسك‭ ‬بثقافة‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬مع‭ ‬الآخر،‭ ‬لذلك‭ ‬فهو‭ ‬محبوب‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬شعوب‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬شعب‭ ‬يعمل‭ ‬بإخلاص‭ ‬ويخلق‭ ‬المعجزات‭ ‬ويحقق‭ ‬الإنجازات‭ ‬والبطولات،‭ ‬شعب‭ ‬مكافح‭ ‬وصبور‭ ‬وفوق‭ ‬هذا‭ ‬يعشق‭ ‬أرضه‭ ‬ومحب‭ ‬لقيادته‭.‬

نحن‭ ‬الآن‭ ‬نعيش‭ ‬أيامنا‭ ‬الوطنية‭ ‬المجيدة‭ ‬ونتحرك‭ ‬وسط‭ ‬حزمة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬العزيزة‭ ‬على‭ ‬قلوبنا‭ ‬جميعا‭ ‬والأخرى‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬والكرنفالات‭ ‬والحفلات‭ ‬التراثية‭ ‬والفنية‭ ‬وغيرها،‭ ‬عدا‭ ‬ذلك‭ ‬تتزين‭ ‬شوارع‭ ‬وطرقات‭ ‬البحرين‭ ‬وواجهات‭ ‬المباني‭ ‬الحكومية‭ ‬ومعسكرات‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬الباسلة‭ ‬والحرس‭ ‬الوطني‭ ‬ومراكز‭ ‬الشرطة‭ ‬ومنازل‭ ‬المواطنين‭ ‬وممتلكاتهم‭ ‬الخاصة‭.‬

المواطنون‭ ‬كبارا‭ ‬وصغارا‭ ‬ينتظرون‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬الجميلة‭ ‬بفارغ‭ ‬الصبر‭ ‬والترقب‭ ‬والمفاجآت‭ ‬السارة،‭ ‬فهي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لعموم‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬تعتبر‭ ‬مناسبات‭ ‬عزيزة‭ ‬ونفيسة‭ ‬ومميزة‭ ‬تنبض‭ ‬بالولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬والفداء‭ ‬والتضحية‭ ‬والحب‭ ‬الكبير‭ ‬لهذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة،‭ ‬وفي‭ ‬المقدمة‭ ‬مناسبتا‭ ‬السادس‭ ‬والسابع‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري،‭ ‬أي‭ ‬العيد‭ ‬الوطني‭ ‬المجيد‭ ‬وعيد‭ ‬جلوس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وتجسد‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬أسمى‭ ‬معاني‭ ‬الانتماء‭ ‬للبحرين‭ ‬والولاء‭ ‬المطلق‭ ‬لقيادتها‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بمسيرة‭ ‬الإنجازات‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬الميادين‭.‬

هذه‭ ‬الأيام‭ ‬الفريدة‭ ‬تتجدد‭ ‬خلالها‭ ‬البيعة‭ ‬والانتماء‭ ‬الحقيقي‭ ‬الصادق‭ ‬للوطن‭ ‬والتضحية‭ ‬من‭ ‬أجله‭ ‬بالغالي‭ ‬والنفيس‭ ‬فالوطن‭ ‬هو‭ ‬الأم،‭ ‬وهذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الجليلة‭ ‬تجسد‭ ‬كذلك‭ ‬اللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬أجمل‭ ‬صورها‭ ‬بين‭ ‬أطياف‭ ‬ومكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وتؤلف‭ ‬قلوبهم‭ ‬مع‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬وتزرع‭ ‬في‭ ‬نفوسهم‭ ‬المحبة‭ ‬وفزعة‭ ‬الرجل‭ ‬الواحد‭ ‬وقت‭ ‬الشدائد‭ ‬والمحن‭ ‬والمناسبات‭ ‬المختلفة‭ ‬مثلما‭ ‬تابعنا‭ ‬المشاهد‭ ‬والصور‭ ‬المؤثرة‭ ‬بعد‭ ‬فوزنا‭ ‬التاريخي‭ ‬بكأس‭ ‬الخليج‭.‬

مع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬من‭ ‬سطور‭ ‬يأمل‭ ‬البحريني‭ ‬البسيط‭ ‬“اللي‭ ‬يعد”‭ ‬لهذه‭ ‬المناسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬الكبرى‭ ‬أن‭ ‬يعيش‭ ‬أسعد‭ ‬أيامه‭ ‬ويتطلع‭ ‬للأخبار‭ ‬التي‭ ‬تدخل‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور‭ ‬إلى‭ ‬قلبه‭ ‬وقلب‭ ‬أفراد‭ ‬أسرته‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتحسين‭ ‬وضعه‭ ‬المعيشي‭ ‬والحياتي،‭ ‬حمى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬نازلة،‭ ‬وكل‭ ‬عام‭ ‬والبحرين‭ ‬أجمل‭ ‬وأفضل‭ ‬وعمار‭ ‬يا‭ ‬بلادي‭ ‬يا‭ ‬أرض‭ ‬أجدادي‭. ‬وعساكم‭ ‬عالقوة‭.‬