نبض العالم

هاي لايت

| علي العيناتي

‭- ‬ثمة‭ ‬3‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬مختلفة‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬نتاجًا‭ ‬مباشرًا‭ ‬وطبيعيًّا‭ ‬لضبابية‭ ‬وتضارب‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬على‭ ‬أساسها‭ ‬تم‭ ‬تتويج‭ ‬ليونيل‭ ‬ميسي‭ ‬بجائزة‭ ‬الكرة‭ ‬الذهبية‭ ‬التي‭ ‬تمنحها‭ ‬مجلة‭ ‬“فراس‭ ‬فوتبول”‭ ‬سنويًّا‭ - ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬تصويت‭ ‬الخبراء‭-. ‬

‭- ‬الرأي‭ ‬الأول‭: ‬الاختيار‭ ‬كان‭ ‬صائبًا‭ ‬والجائزة‭ ‬ذهبت‭ ‬لمن‭ ‬يستحق؛‭ ‬ميسي‭ ‬هو‭ ‬اللاعب‭ ‬الأفضل‭ ‬والأكثر‭ ‬إبداعًا‭ ‬وتأثيرًا‭ ‬وفعالية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الفردي‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬الجميع‭.. ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬“الإخفاق”‭ ‬في‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا‭ ‬ودوري‭ ‬الأبطال‭. ‬

‭- ‬الرأي‭ ‬الثاني‭: ‬إن‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بحجم‭ ‬المساهمة‭ ‬الفردية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الألقاب‭ ‬الجماعية‭ ‬الأهم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عام‭ ‬كامل،‭ - ‬كما‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬نحو‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬مضت،‭ ‬وآخرها‭ ‬لوكا‭ ‬مودريتش‭ - ‬فالأحق‭ ‬كان‭ ‬فيرجل‭ ‬فان‭ ‬دايك‭. ‬

‭- ‬أما‭ ‬الرأي‭ ‬الثالث‭ ‬فيتجه‭ ‬صوب‭ ‬“عدد‭ ‬الألقاب”‭.. ‬كريستيانو‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬يوفنتوس‭ ‬لتحقيق‭ ‬لقب‭ ‬الدوري،‭ ‬كما‭ ‬توج‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬بلاده‭ ‬بلقب‭ ‬دوري‭ ‬الأمم‭. ‬

‭- ‬وعليه،‭ ‬فإن‭ ‬الجوائز‭ ‬الفردية‭ ‬ستظل‭ ‬مثيرة‭ ‬للجدل‭ ‬وغامضة‭ ‬بغموض‭ ‬المعايير‭ ‬وربما‭ ‬باختلاف‭ ‬نظرة‭ ‬و‭ ‬”ميول”‭ ‬المصوت‭.. ‬هذا‭ ‬سيبقى‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬نهاية،‭ ‬طالما‭ ‬تعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بجائزة‭ ‬فردية‭ ‬خاصة‭ ‬بلعبة‭ ‬جماعية‭.‬

‭- ‬بعد‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬نيوكاسل،‭ ‬طالب‭ ‬بيب‭ ‬غوارديولا‭ ‬الصحافيين‭ ‬بتحليل‭ ‬الأداء‭ ‬وليس‭ ‬النتيجة‭.. ‬وهو‭ ‬اختصار‭ ‬لما‭ ‬وصل‭ ‬له‭ ‬مجال‭ ‬التحليل‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭.‬    

‭- ‬بمجرد‭ ‬سقوط‭ ‬يوفنتوس‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬ساسولو،‭ ‬شرب‭ ‬ساري‭ ‬من‭ ‬كأس‭ ‬الانتقادات،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الأصوات‭ ‬كانت‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬“النتيجة‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬الأداء”‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬انتصارًا‭ ‬حققه‭ ‬الفريق‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬12‭ ‬منها‭ ‬بفارق‭ ‬هدف‭!‬

‭- ‬أسبوع‭ ‬حافل‭ ‬في‭ ‬الانتظار؛‭ ‬دربي‭ ‬“غير‭ ‬قابل‭ ‬للخطأ”‭ ‬في‭ ‬مانشستر،‭ ‬واختبار‭ ‬“حقيقي”‭ ‬جديد‭ ‬ليوفنتوس،‭ ‬وفي‭ ‬النمسا،‭ ‬سيرمي‭ ‬ليفربول‭ ‬بـ‭ ‬“كل‭ ‬شيء”‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يفقد‭ ‬“كل‭ ‬شيء”‭ ‬مبكرًا‭ ‬في‭ ‬حملة‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬لقبه‭ ‬الأوروبي‭.‬