رؤيا مغايرة

المرأة البحرينية... عطاء وريادة وتميز

| فاتن حمزة

احتفلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬تقديرا‭ ‬وتكريما‭ ‬لجهودها‭ ‬ودورها‭ ‬البارز‭ ‬وعطائها‭ ‬الكبير‭ ‬والمثمر‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬جهودها‭ ‬ومثابرتها‭ ‬وتضحياتها‭ ‬كانت‭ ‬لها‭ ‬بصمات‭ ‬مؤثرة‭ ‬فاعلة‭ ‬ورائدة‭ ‬وقصص‭ ‬نجاح‭ ‬متوالية‭ ‬جديرة‭ ‬بالاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬والتكريم‭.‬

وسط‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬التميز‭ ‬الذي‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬ارتقاء‭ ‬البحرين‭ ‬وازدهارها‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تعكر‭ ‬هذه‭ ‬الأجواء‭ ‬بعض‭ ‬الفتيات‭ ‬اللاتي‭ ‬لم‭ ‬تسرن‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسويق‭ ‬أنفسهن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المال‭ ‬والشهرة‭. ‬ولا‭ ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نبخص‭ ‬حق‭ ‬النماذج‭ ‬الأهم‭ ‬التي‭ ‬نفخر‭ ‬بها‭ ‬وجديرة‭ ‬بالتصفيق‭ ‬والاحترام‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬نرى‭ ‬أثرها‭.‬

إنجازات‭ ‬المرأة‭ ‬لا‭ ‬تحصى‭ ‬طوال‭ ‬العام‭ ‬وتجعلنا‭ ‬نعجز‭ ‬عن‭ ‬شكرها‭ ‬كل‭ ‬الأيام‭ ‬ولا‭ ‬نحصر‭ ‬مواقفها‭ ‬في‭ ‬يوم،‭ ‬فهي‭ ‬شمعة‭ ‬مضيئة‭ ‬تنير‭ ‬من‭ ‬حولها‭ ‬بعطائها‭ ‬السخي‭ ‬وتستحق‭ ‬التهنئة‭ ‬والتكريم‭ ‬والتقدير‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬عاملة‭ ‬أو‭ ‬اختارت‭ ‬التفرغ‭ ‬لتربية‭ ‬أبنائها‭ ‬التربية‭ ‬الصالحة‭ ‬المشرفة،‭ ‬فالمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬اليأس‭ ‬أو‭ ‬الفشل،‭ ‬كافحت‭ ‬وخرجت‭ ‬أجيالا‭ ‬تفخر‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬بيوت‭ ‬صغيرة‭... ‬فعلا‭ ‬هن‭ ‬جديرات‭ ‬بأن‭ ‬يحضين‭ ‬بشرف‭ ‬التكريم‭ ‬والثناء‭.‬

باختصار‭... ‬شكراً‭ ‬من‭ ‬القلب‭ ‬نقولها‭ ‬لكل‭ ‬النساء،‭ ‬فعلاً‭ ‬محال‭ ‬أن‭ ‬نوفي‭ ‬حقهن‭ ‬في‭ ‬مقال،‭ ‬إنما‭ ‬كعادتي‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬لا‭ ‬أفوت‭ ‬فرصة‭ ‬الفضفضة‭ ‬والإشادة‭ ‬بهن‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬لما‭ ‬ألمسه‭ ‬وأراه‭ ‬في‭ ‬واقعنا‭ ‬وفي‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬انعكست‭ ‬بالخير‭ ‬على‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭ ‬والعالم‭.‬