خواطر الامتنان والعرفان لخليفة بن سلمان

| عادل عيسى المرزوق

‭- ‬الابتهال‭ ‬والدعوات‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬وفضله‭ ‬الكبير،‭ ‬والدعوات‭ ‬الطيبة‭ ‬من‭ ‬قلوب‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬تأتي‭ ‬دومًا‭ ‬بالبشائر‭ ‬وبشارتنا‭ ‬هي‭ ‬شفاء‭ ‬وسلامة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬رحلته‭ ‬العلاجية‭ ‬الميمونة‭ ‬والميسرة‭ ‬بنعم‭ ‬الله‭ ‬جلّ‭ ‬وعلا‭.. ‬حيث‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬تأتي‭ ‬البشائر‭ ‬بالأخبار‭ ‬الطيبة‭ ‬حول‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬الطيب‭ ‬لسموه‭ ‬رعاه‭ ‬الله‭.‬

‭- ‬لله‭ ‬الحمد‭ ‬والشكر‭ ‬والثناء‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬الأخبار‭ ‬تبشّر‭ ‬بالخير‭ ‬وأن‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬صحية‭ ‬جيدة‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬أن‭ ‬يمده‭ ‬بنعمة‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وأن‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أرض‭ ‬الوطن‭ ‬معافىً‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سوء،‭ ‬وكعادة‭ ‬سموه،‭ ‬فإنه‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬العلاج،‭ ‬يتابع‭ ‬كافة‭ ‬أمور‭ ‬المواطنين‭ ‬بروح‭ ‬القائد‭ ‬والأب‭ ‬والصديق‭ ‬والأخ،‭ ‬ويعبّر‭ ‬دومًا‭ ‬عن‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬والفخر‭ ‬بالروح‭ ‬الكريمة‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تكف‭ ‬عن‭ ‬الدعاء‭ ‬لسموه‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وطول‭ ‬العمر‭.‬

‭- ‬خاطرة‭ ‬المحبة‭: ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المواطنين‭ ‬كما‭ ‬كنا‭ ‬نقول‭ ‬ونكرّر‭ ‬دائمًا،‭ ‬تلك‭ ‬المكانة‭ ‬الخاصة‭ ‬لـ”خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”،‭ ‬والمعنى‭ ‬العميق‭ ‬هنا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬سموه‭ ‬رعاه‭ ‬الله،‭ ‬لم‭ ‬يدخر‭ ‬وسعًا‭ ‬ولم‭ ‬يتوقف‭ ‬ولم‭ ‬يكل‭ ‬من‭ ‬بذل‭ ‬أقصى‭ ‬الجهد‭ ‬للنهوض‭ ‬بالوطن‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬النواحي،‭ ‬والسهر‭ ‬لتحقيق‭ ‬طموحات‭ ‬وتطلعات‭ ‬المواطنين‭ ‬وراحتهم‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجاتهم،‭ ‬مقدمًا‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬العليا‭ ‬وخطط‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والتحديث‭ ‬في‭ ‬أعلى‭ ‬قائمة‭ ‬اهتمامات‭ ‬وعطاء‭ ‬سموه،‭ ‬وهذه‭ ‬هي‭ ‬ركيزة‭ ‬الحب‭ ‬والعرفان‭ ‬الكبيرين‭.‬

‭- ‬خاطرة‭ ‬العطاء‭: ‬منك‭ ‬يا‭ ‬“أبا‭ ‬علي”،‭ ‬نستمد‭ ‬دروس‭ ‬البذل‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وطن‭ ‬يضم‭ ‬كل‭ ‬أبنائه‭.. ‬ومنك‭ ‬نستلهم‭ ‬تلك‭ ‬المعاني‭ ‬السامية‭ ‬لنشر‭ ‬قيم‭ ‬المحبة‭ ‬والسلام‭ ‬والتآخي‭ ‬والتكاتف‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والشعب‭.. ‬ومنك‭ ‬نتعلّم‭ ‬دائمًا‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬التوكّل‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬والإخلاص‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬والسير‭ ‬الحثيث‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬والغايات،‭ ‬هو‭ ‬الدرب‭ ‬الذي‭ ‬يعقبه‭ ‬النجاح‭ ‬والظفر‭ ‬وجني‭ ‬الثمار،‭ ‬ومنك‭ ‬وإليك‭ ‬نقف‭ ‬وقفة‭ ‬الإجلال‭ ‬والاعتزاز‭ ‬لكل‭ ‬السواعد‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬“البحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬وتقدمها‭ ‬ورفعتها”‭ ‬نصب‭ ‬الأعين،‭ ‬وتكاتفت‭ ‬الصفوف‭ ‬لتبني‭ ‬وتشيد‭ ‬الصرح‭ ‬الغالي‭.. ‬ومن‭ ‬تلك‭ ‬المحطات‭ ‬المشرقة‭ ‬في‭ ‬سيرة‭ ‬سموكم‭ ‬حفظكم‭ ‬الله،‭ ‬تنهل‭ ‬أجيال‭ ‬الوطن‭ ‬على‭ ‬منهج‭ ‬مستنير‭.. ‬لقد‭ ‬زرعتم‭ ‬يا‭ ‬أبا‭ ‬علي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬يعشق‭ ‬وطنه،‭ ‬روح‭ ‬التفاني‭ ‬والإصرار‭ ‬وعدم‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بمستوى‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الطموح‭.. ‬وهكذا‭ ‬تكبر‭ ‬التطلعات‭ ‬والآمال،‭ ‬ويكبر‭ ‬معها‭ ‬استشراف‭ ‬مستقبل‭ ‬بلادنا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭.. ‬أعادكم‭ ‬الله‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬خير‭ ‬حال،‭ ‬لنعيش‭ ‬أجمل‭ ‬لحظات‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور‭ ‬والغبطة‭ ‬بالعودة‭ ‬الميمونة‭.‬