أمير أحب أبناء شعبه فأحبوه

| نجاة المضحكي

“البحرين‭ ‬دائماً‭ ‬وأبداً‭ ‬ستكون‭ ‬مكاناً‭ ‬للأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬دائماً‭ ‬سيكون‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الأول‭ ‬ويحمي‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬ومكتسباته‭ ‬وإنجازاته‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سوء”،‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬الكلمات‭ ‬الخالدة‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬اختصر‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬معاني‭ ‬المحبة‭ ‬والوفاء‭ ‬التي‭ ‬يفيض‭ ‬بها‭ ‬قلب‭ ‬سموه‭ ‬للبحرين‭ ‬أرضه‭ ‬وأرض‭ ‬أجداده،‭ ‬والتي‭ ‬أورثها‭ ‬الله‭ ‬لهم‭ ‬ليكونوا‭ ‬عليها‭ ‬خلفاءه‭ ‬في‭ ‬الأرض،‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬وشعبها‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬كل‭ ‬المحبة‭ ‬والوفاء‭ ‬لأمير‭ ‬أحبهم‭ ‬فأحبوه،‭ ‬وصارت‭ ‬كلماته‭ ‬بلسما‭ ‬يداوي‭ ‬جروحهم،‭ ‬عندما‭ ‬يسمعون‭ ‬صوته‭ ‬الذي‭ ‬تفوح‭ ‬منه‭ ‬المشاعر‭ ‬الصادقة‭.‬

وقد‭ ‬صدق‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬في‭ ‬تأكيده‭ ‬بقوله‭ ‬“شعب‭ ‬البحرين‭ ‬دائماً‭ ‬سيكون‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الأول”‭.. ‬نعم‭ ‬نفدي‭ ‬البحرين‭ ‬ونحمي‭ ‬ترابها‭ ‬وحكامها‭ ‬بأن‭ ‬لا‭ ‬تدنسها‭ ‬أقدام‭ ‬معتد‭ ‬أثيم‭ ‬سولت‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬موطئ‭ ‬قدم‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬سلطة‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الأبي‭ ‬الكريم،‭ ‬الذي‭ ‬لن‭ ‬يرضى‭ ‬غير‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الكرام‭ ‬حكاماً،‭ ‬فالشعب‭ ‬الكريم‭ ‬لا‭ ‬يحكمه‭ ‬إلا‭ ‬كرام،‭ ‬ولا‭ ‬مكان‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬يد‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬مرتزق‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬وجد‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬فظن‭ ‬أنه‭ ‬يقدر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬حاكماً‭ ‬أو‭ ‬رئيس‭ ‬سلطة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬العرب،‭ ‬إنه‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬الذي‭ ‬سطر‭ ‬أسطورة‭ ‬المجد‭ ‬التي‭ ‬ستكون‭ ‬قلادة‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬لا‭ ‬تصدأ‭.‬

أرسى‭ ‬اقتصادا‭ ‬وأسس‭ ‬شركات‭ ‬وطنية‭ ‬حيوية،‭ ‬ومؤسسات‭ ‬حكومية،‭ ‬وصرحا‭ ‬تعليميا‭ ‬من‭ ‬أنجح‭ ‬القطاعات‭ ‬بالداخل‭ ‬وليس‭ ‬له‭ ‬مثيل‭ ‬بالخارج،‭ ‬وكذلك‭ ‬هو‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬الذي‭ ‬تزخر‭ ‬بخدماته‭ ‬المتكاملة‭ ‬جميع‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬مثيل‭ ‬خليجياً‭ ‬وعربياً،‭ ‬وأما‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬فقد‭ ‬شهد‭ ‬تطورا‭ ‬ملفتا‭ ‬وصارت‭ ‬البحرين‭ ‬محط‭ ‬الأنظار‭ ‬لكبرى‭ ‬المصارف‭ ‬العالمية،‭ ‬وكذلك‭ ‬هي‭ ‬شركات‭ ‬الاستثمار‭ ‬الخليجية‭ ‬والأجنبية‭ ‬عندما‭ ‬سهل‭ ‬لها‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬الأرضية‭ ‬الآمنة‭ ‬والمناسبة‭ ‬والمشجعة‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬مقرها‭ ‬البحرين،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬خط‭ ‬النجاح‭ ‬الأول‭ ‬والأساسي،‭ ‬ويكمله‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مكتسبات‭ ‬وإنجازات‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬بذل‭ ‬فيها‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬نفسه‭ ‬وصحته‭ ‬وقتها‭ ‬وجعلها‭ ‬فداء‭ ‬للبحرين،‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وزانت‭ ‬الدنيا‭ ‬بوجوده‭.‬

كلمات‭ ‬صادقة‭ ‬تحمل‭ ‬شعور‭ ‬مواطني‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬أميرهم‭ ‬خليفة‭ ‬الذي‭ ‬أحب‭ ‬الشعب،‭ ‬فلا‭ ‬ملامة‭ ‬عليهم‭ ‬فهو‭ ‬خليفة‭ ‬الإنسان‭ ‬والشجاعة‭ ‬والرأي‭ ‬السديد،‭ ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬الشاعر‭ ‬“الرأي‭ ‬قبل‭ ‬شجاعة‭ ‬الشجعان‭.. ‬هو‭ ‬أول‭ ‬وهي‭ ‬المحل‭ ‬الثاني،‭ ‬فإذا‭ ‬هما‭ ‬اجتمعا‭ ‬لنفس‭ ‬حرة‭.. ‬بلغت‭ ‬من‭ ‬العلياء‭ ‬كل‭ ‬مكان”،‭ ‬فكيف‭ ‬إذا‭ ‬اجتمعت‭ ‬النفس‭ ‬الحرة‭ ‬والشجاعة‭ ‬والرأي‭ ‬السديد‭ ‬في‭ ‬شخص‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬الذي‭ ‬يرى‭ ‬الشعب‭ ‬أغلى‭ ‬المكتسبات‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬الخط‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬البلاد‭.‬