من جديد

البحرين أولا وأخيرا

| د. سمر الأبيوكي

في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يصور‭ ‬طلبة‭ ‬المدارس‭ ‬أسمى‭ ‬صور‭ ‬الانتماء‭ ‬والولاء‭ ‬بمشاركتهم‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬البحرين‭ ‬أولا‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬نموذجا‭ ‬مصغرا‭ ‬لكل‭ ‬بيت‭ ‬بحريني‭ ‬ممثلا‭ ‬في‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬الذين‭ ‬قضوا‭ ‬أياما‭ ‬طويلة‭ ‬وكلهم‭ ‬حماس‭ ‬وشغف‭ ‬للقاء‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬في‭ ‬تعبير‭ ‬واضح‭ ‬وصريح‭ ‬عن‭ ‬حبهم‭ ‬للأب‭ ‬الوالد‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وما‭ ‬حضور‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬العائلات‭ ‬والطلبة‭ ‬إلا‭ ‬حبا‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬ابتسامته‭ ‬وإعلان‭ ‬جلالته‭ ‬لهم‭ ‬بطيب‭ ‬نفس‭ ‬وسماحة‭ ‬قلب‭ ‬الوالد‭ ‬عن‭ ‬يوم‭ ‬إجازة‭ ‬يقضوه‭ ‬مستمتعين‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬الطويل‭ ‬وأيام‭ ‬من‭ ‬التدريب‭ ‬المستمر‭ ‬لتوصيل‭ ‬رسالة‭ ‬المحبة‭ ‬والسلام‭ ‬والفخر‭ ‬والاعتزاز‭.‬

ولا‭ ‬أخفيكم‭ ‬أنني‭ ‬أسعد‭ ‬كثيرا‭ ‬عند‭ ‬دعوتي‭ ‬لحضور‭ ‬المهرجان،‭ ‬فلا‭ ‬أصدق‭ ‬من‭ ‬مشاعر‭ ‬الأطفال‭ ‬الطيبة‭ ‬وبسمات‭ ‬وجوههم‭ ‬وطاقتهم‭ ‬الرائعة‭ ‬وهم‭ ‬ينادون‭ ‬بملء‭ ‬الفم‭ ‬عاش‭ ‬الملك‭ ‬عاش‭ ‬الملك،‭ ‬طاقة‭ ‬حب‭ ‬لامتناهية‭ ‬يتغنى‭ ‬بها‭ ‬أبناء‭ ‬جلالته‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اليوم‭ ‬البهيج‭.‬

ومضة‭: ‬مشاركة‭ ‬الطلبة‭ ‬وحماسهم‭ ‬ليس‭ ‬أمرا‭ ‬غريبا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المهرجان‭ ‬السنوي‭ ‬الرائع،‭ ‬لكن‭ ‬يا‭ ‬حبذا‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬الاهتمام‭ ‬أكثر‭ ‬بأفكار‭ ‬جديدة‭ ‬وأساليب‭ ‬مبتكرة‭ ‬تترجم‭ ‬حماس‭ ‬الطلبة‭ ‬والطالبات،‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬التعب‭ ‬والجهد‭ ‬الذي‭ ‬تُشكر‭ ‬عليه‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬بأن‭ ‬باستطاعتهم‭ ‬تقديم‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬مبتكر‭ ‬جذاب‭ ‬وأروع‭ ‬مما‭ ‬يتم‭ ‬تقديمه‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬مضى،‭ ‬ونحن‭ ‬بانتظار‭ ‬مهرجان‭ ‬البحرين‭ ‬أولا‭ ‬في‭ ‬حلته‭ ‬الجديدة‭ ‬المبتكرة‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬مترجما‭ ‬كل‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬والعطاء‭ ‬لقائد‭ ‬مملكتنا‭ ‬الوالد‭ ‬الغالي‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬ملك‭ ‬قلوبنا،‭ ‬لأن‭ ‬البحرين‭ ‬دوما‭ ‬أولا‭ ‬وأخيرا‭.‬