البحرين في المقدمة ومن أكثر الدول أمنا
| أسامة الماجد
الحقيقة الماثلة للعيان أن مملكة البحرين حققت إنجازات على المستوى الأمني بكفاءة عالية جعلتها تتصدر الكثير من الدول وتحرز مراكز متقدمة باعتبارها من أكثر الدول أمنا، وهذه هي الركيزة التي تفسر الواقع، فالبحرين بالفعل بلد الأمن والأمان والاستقرار، ولهذا حلت في المرتبة الرابعة عالميا في مؤشر الأمن من بين 141 دولة ولم تسبقها سوى فنلندا وتلتها سنغافوة وثم أيسلندا، كما حصلت على المركز الثالث دوليا فيما يخص التعامل مع الجرائم المنظمة، وحلت خامسا فيما يتعلق بجدارة خدمات الشرطة والمرتبة التاسعة فيما يخص تدني جرائم القتل والتي تصدرت القائمة فيها اليابان ثم لوكسمبورغ.
إن ما حققته البحرين في تقرير التنافسية العالمي 2019 الذي تم عرضه بالمنتدى الاقتصادي العالمي ومقره جنيف، يؤكد المستوى الرفيع من الأداء الذي تتمتع به الأجهزة الأمنية والكفاءة العالية والدقة المتناهية وصياغة الأهداف والسياسات الرامية إلى تشكيل منظومة عسكرية متكاملة تقوم بواجباتها على أكمل وجه لحماية الوطن والحفاظ على سلامته وأمنه ومنجزاته وإبراز الصورة الحضارية لهذا البلد العزيز الذي يوفر أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والأمن والأمان، والأرقام تتحدث عن نفسها في إنجازات العام 2018، فقد تلقى خط الطوارئ أكثر من مليون مكالمة، والدفاع المدني 6500 بلاغ، وانخفض عدد وفيات الحوادث المرورية إلى 25 %، وباشرت الإدارة العامة لأمن المنافذ 481 قضية، أما خفر السواحل فقد باشر 2738 بلاغا وقضية، ومن ناحيتها قدمت شؤون الجنسية والجوازات والإقامة 121 ألف خدمة، بالإضافة إلى الدورات المكثفة التي تعقد طوال العام عن حقوق الإنسان، وأنشطة شرطة خدمة المجتمع الكثيرة، والعمل التطوعي وغيرها من الخدمات الأمنية التي تقدمها وزارة الداخلية بمهنية عالية وأسلوب حضاري أكسبها احترام العالم.
رجال الأمن في البحرين، عيون ساهرة على أمن الوطن والمواطنين ومتأهبون على الدوام للقيام بواجبهم المقدس بالتزام وانضباط في هذا الحقل العظيم.