نعم القرار.. ونعم الانتخاب

| محمد الدرازي

نعم‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بتعيين‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬اللجنة،‭ ‬ونعم‭ ‬الاختيار‭ ‬الذي‭ ‬اتجه‭ ‬إليه‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬باختيار‭ ‬سموه‭ ‬نائبا‭ ‬للرئيس،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬القرار‭ ‬ولا‭ ‬الاختيار‭ ‬شكليا،‭ ‬بل‭ ‬لمسًا‭ ‬لعمق‭ ‬الأهداف‭ ‬البعيدة،‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬وخبرات‭ ‬إدارية،‭ ‬إذ‭ ‬سيكون‭ ‬لوجود‭ ‬سموه‭ ‬بمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬باللجنة،‭ ‬فاللجنة‭ ‬تحمل‭ ‬مسؤوليات‭ ‬جسيمة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الرياضة‭ ‬البحرينية،‭ ‬ونرى‭ ‬نتاجاتها‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬النتائج‭ ‬المشرفة‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬أخيرا‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الصعد‭ ‬الرياضية‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬لجني‭ ‬المزيد‭ ‬وتحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬أكبر‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬فكر‭ ‬ومنهج‭ ‬يتكئ‭ ‬على‭ ‬رصيد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لمسناه‭ ‬في‭ ‬رؤية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬التغييرات‭ ‬والتوجهات‭ ‬التطويرية‭ ‬التي‭ ‬تبناها‭ ‬سموه‭ ‬أثناء‭ ‬رئاسته‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬السلة،‭ ‬تؤمن‭ ‬أن‭ ‬البلد‭ ‬الشاب‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يسعى‭ ‬للتطوير‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬بنائه‭ ‬المادي‭ ‬فحسب‭ ‬وإنما‭ ‬بالبشري‭.‬

وجاءت‭ ‬خطوات‭ ‬سموه‭ ‬منسجمة‭ ‬مع‭ ‬التطلعات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬شباب‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬طموح‭ ‬جاد‭ ‬نحو‭ ‬توجيه‭ ‬طاقاتهم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬عبر‭ ‬العمل‭ ‬الممنهج‭ ‬وفق‭ ‬خطط‭ ‬ورؤية‭ ‬واضحة‭ ‬تتواصل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬قطاعات‭ ‬المجتمع‭.‬

سموه‭ ‬مضى‭ ‬ثابتا‭ ‬في‭ ‬خطوات‭ ‬ومبادرات‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬الإداري‭ ‬والفني‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬البحرينية‭ ‬والاتجاه‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالأندية‭ ‬الوطنية‭ ‬وأركان‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬فيها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المنتخبات‭ ‬الوطنية،‭ ‬محققا‭ ‬بصمة‭ ‬كبيرة‭ ‬ونقلة‭ ‬نوعية‭ ‬للعبة‭ ‬على‭ ‬الأصعدة‭ ‬كافة؛‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬حنكة‭ ‬ورؤية‭ ‬مستنيرة‭ ‬قادت‭ ‬اللعبة‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬رحبة‭ ‬من‭ ‬التطور‭.‬