إضافـــــــــة

هاي لايت

| هاني اللولو

    هذا‭ ‬عالم‭ ‬يتعلق‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬فيه‭ ‬بالنتائج‭.! ‬المحصلة‭ ‬النهائية‭ ‬هي‭ ‬الفيصل‭ ‬في‭ ‬التحليل‭ ‬والتقييم‭ ‬والأحكام‭.. ‬وبات‭ ‬الفوز‭ ‬هو‭ ‬بداية‭ ‬ونهاية‭ ‬القصة‭.‬‭!  ‬

    3‭ ‬مدربين‭ ‬أنهوا‭ ‬اختباراتهم‭ ‬“المصيرية”‭ ‬بـ‭ ‬“سلام”‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭.. ‬خوض‭ ‬المباريات‭ ‬بذعر‭ ‬الضغوط‭ ‬يحوّل‭ ‬اللعبة‭ ‬إلى‭ ‬“حياة‭ ‬وموت”‭.! ‬

    الخوف‭ ‬من‭ ‬الفشل‭ ‬شعور‭ ‬قاتل،‭ ‬علاجه‭ ‬الأوحد‭ ‬“القلب‭ ‬الميت”‭.‬

    “الشجاع‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬الشخص‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬بالخوف،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬ينتصر‭ ‬على‭ ‬مخاوفه”‭ (‬نيلسون‭ ‬مانديلا‭).‬

    رأس‭ ‬“زيزو”‭ ‬كانت‭ ‬معلقة‭ ‬في‭ ‬إسطنبول‭ ‬بخيط‭ ‬رفيع‭.. ‬العالم‭ ‬ترقّب‭ ‬“يوم”‭ ‬بطل‭ ‬الثلاثية‭ ‬التاريخية‭. ‬وبعد‭ ‬“كارثة‭ ‬مايوركا”،‭ ‬كان‭ ‬الإنقاذ‭ ‬في‭ ‬قلعة‭ ‬السرايا‭.. ‬غلطة‭ ‬سراي‭ ‬عربون‭ ‬البقاء‭ ‬حتى‭ ‬إشعار‭ ‬آخر‭.! ‬

    نقطة‭ ‬ليفربول‭ ‬كانت‭ ‬كفيلة‭ ‬بتجديد‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬سولشاير،‭ ‬تعادل‭ ‬مع‭ ‬نجاح‭ ‬تكتيكي‭ ‬لافت،‭ ‬جدّد‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬إمكانية‭ ‬قطف‭ ‬ثمار‭ ‬الصبر‭.. ‬وربما‭ ‬العودة‭ ‬من‭ ‬بعيد‭.!‬

    بوتشيتينو‭ ‬كان‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬“المغادرة”‭.. ‬الفوز‭ ‬بـ‭ ‬“غضب”‭ ‬أوقف‭ ‬الكابوس‭ ‬الأسود،‭ ‬حتى‭ ‬ولو‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬النجم‭ ‬الأحمر‭.! ‬

    زيدان‭ ‬سولشاير‭ ‬وبوتشيتينو‭.. ‬“ضربة”‭ ‬واحدة‭ ‬ستعيد‭ ‬الأمور‭ ‬للصفر‭.! ‬الأمر‭ ‬الواقع‭ ‬أصبح‭ ‬مفهوما‭: ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إقالة‭ ‬فريق‭ ‬بأكمله،‭ ‬هناك‭ ‬“كبش‭ ‬للفداء”‭.!‬

    لم‭ ‬تعد‭ ‬تقنية‭ ‬الـ‭ ‬var‭ ‬متعلقة‭ ‬بالقرارات‭ ‬الحاسمة‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬فيما‭ ‬يسبقها‭.! ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬الباب‭ ‬أصبح‭ ‬مفتوحًا‭ ‬للعودة‭ ‬لما‭ ‬“قبل‭ ‬قبل‭ ‬قبل”‭ ‬الموقف‭ ‬المؤثر‭ ‬إن‭ ‬اقتضت‭ ‬الحاجة‭.! ‬لأن‭ ‬سرعة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مواقفها‭ ‬مركبة‭ ‬ومؤثرة‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬صغيرة‭.. ‬والنتيجة‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬الأحوال؛‭ ‬جدل‭ ‬لا‭ ‬نهاية‭ ‬له‭.!‬