فجر جديد

رؤية سمو الرئيس في “السلام العالمي”

| إبراهيم النهام

كانت‭ ‬الأمم‭ ‬المتحضرة‭ ‬أخيرا‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬جديدة‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الجديدة،‭ ‬عنونت‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بـ‭ ‬“القيم‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة”‭.‬

هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬المختلفة‭ ‬والصانعة‭ ‬للأمل،‭ ‬تأتي‭ ‬استكمالا‭ ‬لمساعي‭ ‬سموه‭ ‬العالمية‭ ‬نحو‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬تعايش‭ ‬وتسامح‭ ‬وسلام‭ ‬وتنمية‭ ‬مستدامة،‭ ‬تكون‭ ‬فيها‭ ‬الجموع‭ ‬البشرية‭ ‬قاطبة‭ ‬في‭ ‬بوتقة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬والطمأنينة،‭ ‬وقبول‭ ‬الآخر،‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقه‭ ‬المكتسبة‭ ‬والمشروعة‭.‬

وتبرز‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬أيضا،‭ ‬مفاهيم‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬البقعة‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمضيئة‭ ‬من‭ ‬العالم،‭ ‬حاضرة‭ ‬بقوة‭ ‬وتأثير‭ ‬وصنع‭ ‬قرار‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬الأمم،‭ ‬وفي‭ ‬بقية‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬بمشاركة‭ ‬وطنية‭ ‬بحرينية‭ ‬خالصة،‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬أبناء‭ ‬البلد‭ ‬خير‭ ‬سفراء‭ ‬لبلدهم‭.‬

سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬الحكيم،‭ ‬والوقور،‭ ‬والناهض‭ ‬في‭ ‬عماد‭ ‬الدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬منذ‭ ‬البدايات،‭ ‬عودنا‭ ‬دوما‭ ‬بأن‭ ‬يحلق‭ ‬بفكره‭ ‬المستنير،‭ ‬والمتطور،‭ ‬والمختلف‭ ‬إلى‭ ‬خارج‭ ‬الحدود‭ ‬الوطنية،‭ ‬ليرسي‭ ‬السلام،‭ ‬ويعزز‭ ‬التعايش،‭ ‬ويشجع‭ ‬جموع‭ ‬البشر‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬النزاعات‭ ‬والحروب‭ ‬والصراعات،‭ ‬مذكرا‭ ‬إياهم‭ ‬بمكنون‭ ‬الضمير،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬غائبا‭ ‬عنهم‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الظروف،‭ ‬أو‭ ‬الأحيان‭.‬

سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬له‭ ‬فضل‭ ‬مُقدر‭ ‬في‭ ‬تقليد‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬أوسمة‭ ‬المحبة‭ ‬والاحترام‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬بسمعة‭ ‬حسنة،‭ ‬وحضور‭ ‬حسن،‭ ‬بمشاركات‭ ‬إيجابية‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬خفايا‭ ‬الضمير‭ ‬الإنساني،‭ ‬تحقق‭ ‬للبشرية‭ ‬آمالها‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬العالم‭ ‬مستقرا‭ ‬آمنا،‭ ‬فشكرا‭ ‬لسموه‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬الكبرى،‭ ‬وأطال‭ ‬الله‭ ‬لنا‭ ‬بعمره،‭ ‬وأبقاه‭ ‬ذخرا‭ ‬للبحرين،‭ ‬ولشعب‭ ‬البحرين‭.‬